Question

ولكل اثام الدني مغفور؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال ولكل اثام الدني مغفور؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال ولكل اثام الدني مغفور؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الإجابة على سؤال "ولكل اثام الدني مغفور" تعتمد على المقصود من كلمة "اثام". إذا كانت المقصود بها الذنوب والمعاصي، فإن الإجابة هي نعم، يمكن أن يغفر الله تعالى كل الذنوب والمعاصي إذا تاب العبد منها توبة نصوحًا، وأقلع عن المعصية، وندم عليها، وعزم على عدم العودة إليها.

وهذا ما ورد في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر: 53).

وجاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".

ولكن إذا كانت المقصود من كلمة "اثام" هي الحقوق التي ظلمها العبد على غيره من الناس، فإن الإجابة هي لا، لا يغفر الله تعالى هذه الحقوق إلا إذا ردها العبد إلى أصحابها، أو استحلوهم منها.

وهذا ما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من ماله فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل صالح أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه".

وعليه، فإن الإجابة على سؤال "ولكل اثام الدني مغفور" هي نعم، إذا كانت المقصود بها الذنوب والمعاصي، ولكن لا، إذا كانت المقصود بها الحقوق التي ظلمها العبد على غيره من الناس.