الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريف الحرية. إذا كانت الحرية تعني التخلص من الاستبداد السياسي، فالإجابة هي نعم، فقد عرف المصريون طريقهم نحو الحرية. فقد أطاحوا بالحكم الديكتاتوري لمبارك في ثورة 25 يناير 2011، وحققوا انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة في 2012 و2014. ومع ذلك، فإن الحرية لا تقتصر على التخلص من الاستبداد السياسي، بل تعني أيضًا تمتع المواطنين بحقوقهم وحرياتها الأساسية، مثل حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التجمع وحرية الدين. وفي هذا السياق، فإن الإجابة على السؤال هي أن المصريين ما زالوا في طريقهم نحو الحرية الكاملة. فهناك العديد من التحديات التي تواجههم، مثل استمرار الفساد السياسي وضعف المؤسسات الديمقراطية وانتشار الأفكار المتطرفة. ومع ذلك، فإن المصريين قد أظهروا التزامهم بالحرية والديمقراطية، ولذلك فمن المتوقع أن يواصلوا مسيرتهم نحو تحقيق الحرية الكاملة.
فيما يلي بعض الأمثلة على خطوات المصريين نحو الحرية:
- ثورة 25 يناير 2011: كانت ثورة 25 يناير لحظة فارقة في تاريخ مصر، حيث أطاحت بالحكم الديكتاتوري لمبارك، وحققت انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة في 2012 و2014.
- الدستور المصري 2014: ينص الدستور المصري 2014 على العديد من الحقوق والحريات الأساسية، مثل حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التجمع وحرية الدين.
- قانون الأحزاب السياسية 2014: يسمح قانون الأحزاب السياسية 2014 بإنشاء أحزاب سياسية متعددة، مما يساهم في تعزيز الديمقراطية وتعدد الآراء.
ولكن هناك أيضًا بعض التحديات التي تواجه المصريين في طريقهم نحو الحرية، مثل:
- استمرار الفساد السياسي: ينتشر الفساد السياسي في مصر، مما يؤثر على قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
- ضعف المؤسسات الديمقراطية: لا تزال المؤسسات الديمقراطية في مصر ضعيفة، مما يؤثر على قدرتها على حماية حقوق المواطنين وحرياتهم.
- انتشار الأفكار المتطرفة: ينتشر الأفكار المتطرفة في مصر، مما يشكل تهديدًا للحرية والديمقراطية.
ومع ذلك، فإن المصريين قد أظهروا التزامهم بالحرية والديمقراطية، ولذلك فمن المتوقع أن يواصلوا مسيرتهم نحو تحقيق الحرية الكاملة.