مضمون الأيات من سورة البقرة من الآية 261 إلى 271
تتحدث هذه الآيات عن أهمية الإنفاق في سبيل الله تعالى، وبيان فضله وثمراته في الدنيا والآخرة.
الآية 261
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو وقاية من النار، ونجاة من عذاب الله تعالى، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى يدل على الإيمان بالله تعالى وطاعته، وهو من الأعمال الصالحة التي ترضي الله تعالى، وتدخل المسلم الجنة.
الآية 262
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو صدقة جارية على المسلم بعد موته، تنفعه في قبره ويوم القيامة، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى يبقى أثره بعد موت المنفق، ويستمر في نفعه في الآخرة.
الآية 263
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو سبب لدخول الجنة، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى يدل على الإيمان بالله تعالى وطاعته، وهو من الأعمال الصالحة التي ترضي الله تعالى، والجزاء على الأعمال الصالحة هو الجنة.
الآية 264
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو سبب فوز المسلم برضا الله تعالى، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى يدل على الإيمان بالله تعالى وطاعته، وهو من الأعمال الصالحة التي ترضي الله تعالى، ورضا الله تعالى هو الفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة.
الآية 265
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو سبب مساعدة المسلمين المحتاجين، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو من الأعمال الصالحة التي تنفع المسلمين، وتساعدهم على قضاء حوائجهم، وسد حاجاتهم.
الآية 266
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى لا ينفع الظالمين، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى لا ينفع إلا من كان مؤمنًا بالله تعالى، ومطيعًا له، أما الظالمون فإنهم لا ينفعهم إنفاقهم، بل يضرهم، وذلك لأن الإنفاق في سبيل الله تعالى يدل على الإيمان بالله تعالى وطاعته، والظلم هو ضد الإيمان والطاعة، فلا يجتمعان.
الآية 267
تتحدث هذه الآية عن أن الله تعالى يعلم كل شيء، بما في ذلك الإنفاق في سبيل الله تعالى، سواء كان علانية أو سرًا، وذلك لأن الله تعالى هو خالق كل شيء، عالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية، فلا يضر المنفق إن أنفق سرًا، ولا ينفعه إن أنفق علانية، لأن الله تعالى يعلم كل شيء.
الآية 268
تتحدث هذه الآية عن أن أفضل وقت للإنفاق في سبيل الله تعالى هو في الليل، وذلك لأن الإنفاق في الليل يكون أكثر إخلاصًا لله تعالى، وأقل رياءً، وأقل من الأغراض الدنيوية، كما أن الإنفاق في الليل يكون أكثر نفعًا للمحتاجين، لأن الناس يكونون نائمين في الليل، فلا يطلبون المساعدة، فيكون المنفق هو الذي يسعى إلى مساعدة المحتاجين.
الآية 269
تتحدث هذه الآية عن أن الإنفاق في سبيل الله تعالى هو أفضل من الصدقة في النهار، وذلك لأن الإنفاق في الليل يكون أكثر إخلاصًا لله تعالى، وأقل رياءً، وأقل من الأغراض الدنيوية، كما أن الإنفاق في الليل يكون أكثر نفعًا للمحتاجين، لأن الناس يكونون نائمين في الليل، فلا يطلبون المساعدة، فيكون المنفق هو الذي يسعى إلى مساعدة المحتاجين.
الآية 270
تتحدث هذه الآية عن أن الله تعالى يضاعف ثواب الإنفاق في سبيل الله تعالى، وذلك لأن الله تعالى هو الكريم الرحيم، يحب أن يعطي عباده، ويزيدهم من فضله.
الآية 271
تتحدث هذه الآية عن أن الله تعالى يحاسب الناس على كل ما أنفقوا، سواء كان قليلًا أو كثيرًا، سرًا أو علانية، وذلك لأن الله تعالى هو العدل، يحاسب الناس على كل أعمالهم، فلا يظلمهم أحدًا.
خاتمة
تؤكد هذه الآيات على أهمية الإنفاق في سبيل الله تعالى، وبيان فضله وثمر