تتحدث سورة البقرة من الآية 261 إلى 271 عن أحكام الصدقات والنذور، وحث المسلمين على الإنفاق في سبيل الله، وبيان فضل الصدقة وأجرها العظيم.
تبدأ الآية 261 ببيان فضل الصدقة، حيث يقول الله تعالى: "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ".
وتبين الآيات التالية أن الصدقة لا تقتصر على المال، بل تشمل كل ما ينفع الناس، من علم أو عمل أو مساعدة، كما أن الصدقة يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وأن لا يقصد بها الرياء أو السمعة.
وتختم الآيات ببيان فضل الصدقة، حيث يقول الله تعالى: "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
وفيما يلي بعض الفوائد المستفادة من سورة البقرة من الآية 261 إلى 271:
- حث المسلمين على الإنفاق في سبيل الله، وبيان فضل الصدقة وأجرها العظيم.
- بيان أن الصدقة لا تقتصر على المال، بل تشمل كل ما ينفع الناس.
- أهمية أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى، وأن لا يقصد بها الرياء أو السمعة.
- أن الصدقة من أسباب البر والتقوى.