التعبير "القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أثرا" تعبير يدل على أهمية القلم وتأثيره الكبير في حياة الإنسان. ويتحقق هذا التأثير من خلال عدة جوانب:
أولاً: القلم هو أداة التعليم والتعلم. فقد كان القلم ولا يزال وسيلة رئيسية لنشر العلم والمعرفة بين الناس. فالكتب والمجلات والصحف والمقالات وغيرها من الوسائل المكتوبة هي وسائل مهمة لنقل المعلومات والأفكار إلى الآخرين. وبدون القلم لما استطاع الإنسان أن يتعلم ويطور قدراته.
ثانياً: القلم هو أداة التعبير والتواصل. فالإنسان يستخدم القلم للتعبير عن أفكاره ومشاعره وآرائه. فهو يستخدمه لكتابة القصائد والروايات والمسرحيات والأفلام والموسيقى وغيرها من الأعمال الفنية. كما أنه يستخدمه لكتابة التقارير والعقود والخطابات وغيرها من الأعمال الرسمية. وبدون القلم لما استطاع الإنسان أن يتواصل مع الآخرين ويعبر عن نفسه.
ثالثاً: القلم هو أداة التغيير الاجتماعي. فقد استخدم القلم عبر التاريخ للتعبير عن الأفكار والقيم الجديدة التي أحدثت تغييراً في المجتمع. فالكتابات السياسية والفكرية والدينية وغيرها من الوسائل المكتوبة كانت لها دور مهم في إحداث التغيير الاجتماعي. وبدون القلم لما استطاع الإنسان أن يغير مجتمعه ويدفعه نحو التقدم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تأثير القلم في حياة الإنسان:
- القلم هو أداة المعرفة والعلم. فالكتب التي كتبها العلماء والمفكرون هي مصدر أساسي للمعرفة والعلم. فقد ساهمت هذه الكتب في تطور العلوم والمعارف المختلفة.
- القلم هو أداة الإبداع الفني. فالأعمال الفنية التي كتبها الكتاب والشعراء والفنانون هي مصدر للجمال والإلهام. فقد ساهمت هذه الأعمال في إثراء الحياة الإنسانية.
- القلم هو أداة التغيير الاجتماعي. فقد استخدم القلم للتعبير عن الأفكار التحررية والحقوقية التي ساهمت في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع.
وهكذا يتضح أن القلم كان وما يزال أداة مهمة في حياة الإنسان، له تأثير أوسع وأعمق من أي أداة أخرى.