التقديم المادي والمعنوي للأقصوصة هما عنصران مهمان في بناء الأقصوصة، حيث يساهمان في جذب القارئ وإثارة اهتمامه، وتقديم الصورة الكاملة للقصة.
التقديم المادي هو العنصر الذي يتناول الجوانب الخارجية للقصة، مثل:
- العنوان: وهو أول ما يراه القارئ، ويجب أن يكون ذا دلالة على موضوع القصة، ويكون جذابًا ومشوقًا.
- اسم الكاتب: وهو الذي يعطي للقارئ فكرة عن شخصية الكاتب وأسلوبه في الكتابة.
- الزمان: وهو الوقت الذي تجري فيه أحداث القصة.
- المكان: وهو المكان الذي تجري فيه أحداث القصة.
- الشخصيات: وهم الأشخاص الذين تدور حولهم أحداث القصة.
التقديم المعنوي هو العنصر الذي يتناول الجوانب الداخلية للقصة، مثل:
- الفكرة: وهي الموضوع الذي تدور حوله القصة.
- الجو العام: وهو الشعور الذي يسيطر على القصة.
- الحوار: وهو العنصر الذي يكشف عن شخصيات القصة وأفكارهم.
- الأحداث: وهي التي تدفع القصة إلى الأمام.
يمكن أن يكون التقديم المادي والمعنوي للأقصوصة متكاملين أو مستقلين عن بعضهما البعض. ففي بعض الأحيان، قد يكون التقديم المادي بسيطًا، ويركز على الفكرة والجو العام للقصة، مثل قصة "الحب والموت" لأحمد فؤاد نجم. وفي أحيان أخرى، قد يكون التقديم المادي مفصلًا، ويتناول الجوانب الخارجية والداخلية للقصة، مثل قصة "الموت في القرية" لمحمود تيمور.
وبشكل عام، فإن التقديم المادي والمعنوي للأقصوصة هما من العناصر الأساسية التي تساهم في نجاح القصة، وجعلها أكثر جذبًا للقارئ.