في البيت الثامن من قصيدة "الأطلال" للشاعر أحمد شوقي، نجد التضاد بين الكلمات التالية:
- "الليل" و"الصبح"
- "الظلام" و"النور"
- "الحزن" و"الفرح"
هذا التضاد يثير في خيال المتلقي صورة قوية للصراع بين الخير والشر، أو بين النور والظلام، أو بين السعادة والحزن.
ففي السطر الأول، نجد أن الليل قد حلّ، والصبح لم يأتِ بعد. هذا يعني أن الظلام قد غطى الأرض، والنور لم يبزغ بعد. هذا التضاد يثير في خيال المتلقي صورة للعالم في حالة من الغموض والسكون.
وفي السطر الثاني، نجد أن الشاعر يصف نفسه بأنه "وحيد" و"حزين". هذا التضاد يثير في خيال المتلقي صورة للشاعر وهو يشعر بالوحدة والحزن في ظلام الليل.
وفي السطر الثالث، نجد أن الشاعر يأمل أن يأتي الصبح، وأن يبزغ النور، وأن يذهب الحزن. هذا التضاد يثير في خيال المتلقي صورة للأمل في المستقبل، ورغبة في التخلص من الحزن.
وبشكل عام، فإن التضاد بين الكلمات في البيت الثامن من قصيدة "الأطلال" يخلق صورة قوية للصراع بين الخير والشر، أو بين النور والظلام، أو بين السعادة والحزن. هذه الصورة تثير في خيال المتلقي مشاعر قوية، مثل الحزن والأمل والخوف والفرح.
وفيما يلي مثال آخر من البيت الثامن يوضح ما يثيره التضاد بين الكلمات في خيال المتلقي:
- "أحسستُ بِمَدَى الأَشْوَاقِ"
في هذا المقطع، نجد التضاد بين الكلمات التالية:
فالأشواق هي مشاعر قوية من الحب والرغبة، أما المد فهو ظاهرة طبيعية تتميز بالقوة والعنف. هذا التضاد يثير في خيال المتلقي صورة قوية لمشاعر الحب والرغبة التي تسيطر على الشاعر، وهي مشاعر قوية وشديدة مثل ظاهرة المد.
وهكذا، فإن التضاد بين الكلمات في البيت الثامن من قصيدة "الأطلال" يخلق صورًا قوية في خيال المتلقي، تثير فيه مشاعر قوية.