الجملة "سرو بجياد مالهن قوائم" هي كناية عن سرعة العدو وقوة السير. فكلمة "سرو" تعني ركضوا بسرعة، وكلمة "جياد" تعني خيول، وكلمة "مالهن قوائم" تعني أن هذه الخيول تسير على قوائمها، أي أنها سريعة ومرنة.
وبناءً على ذلك، فإن الإجابة على سؤال "سرو بجياد مالهن قوائم؟" هي:
ساروا بسرعة وقوة.
وهذا ما يؤكده السياق الذي وردت فيه هذه الجملة، وهو قصيدة "على قدر أهل العزم تأتي العزائم" للمتنبي، والتي يصف فيها جيش المسلمين في طريقه للمعركة، فيقول:
أتوك يجرون الحديد كأنهم سرو بجياد مالهن قوائم
فهذه الجملة تصف سرعة وقوة جيش المسلمين، وكيف أنهم يسير في طريقه للمعركة بقوة وثبات، وكأنهم يجرون الحديد على قوائمهم.
وهناك تفسير آخر لهذه الجملة، وهو أن تكون كناية عن كثرة السلاح والعتاد الذي كان يحمله الجيش. فكلمة "جياد" قد ترمز إلى السلاح، وكلمة "قوام" قد ترمز إلى العتاد. ففي هذه الحالة، فإن الجملة تعني أن الجيش كان يحمل معه الكثير من السلاح والعتاد، مما جعله يبدو وكأنه يسير على قوائم من الحديد.