علة كتابة التاء المربوطة في كلمة "معرفة" هي أنها علامة للتأنيث. وعلامة التأنيث في الأسماء هي التاء المربوطة أو الألف المقصورة، وتكون التاء المربوطة في نهاية الاسم، أما الألف المقصورة فتقع في وسط الاسم.
وكلمة "معرفة" هي اسم مؤنث، لأن معناها "الاطلاع على الشيء والعلم به". ولذلك كتبت التاء في آخرها تاء مربوطة للدلالة على التأنيث.
ويمكن التمييز بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة من خلال الوقف عليها. فالتاء المربوطة تنطق هاء عند الوقف، أما التاء المفتوحة فتنطق تاء عند الوقف. فإذا وقفنا على كلمة "معرفة" ننطقها "معرفةٍ"، أي أن التاء تنطق هاء.
وهناك بعض القواعد التي تحكم كتابة التاء المربوطة في الأسماء، منها:
- تكتب التاء المربوطة في نهاية الأسماء المشتقة من الأفعال الثلاثية، مثل: "كتابة"، "قراءة"، "كتابة".
- تكتب التاء المربوطة في نهاية الأسماء المشتقة من الأسماء الثلاثية، مثل: "علماء"، "معلمون"، "نساء".
- تكتب التاء المربوطة في نهاية الأسماء المشتقة من الأفعال الرباعية، مثل: "مجتهدون"، "متعلمون"، "محسنون".
- تكتب التاء المربوطة في نهاية الأسماء المشتقة من الأسماء الرباعية، مثل: "أزواج"، "أشجار"، "أسباب".
وهناك بعض الكلمات التي تخالف هذه القواعد، مثل: "أربعاء"، "سبعة"، "تسعة".