0 تصويتات
بواسطة
بم تفسر تواطن صناعة السكر في الوجه القبلي والبنجار في الوجه البحري؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوبة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال بم تفسر تواطن صناعة السكر في الوجه القبلي والبنجار في الوجه البحري؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تفسر تواطن صناعة السكر في الوجه القبلي والبنجار في الوجه البحري مجموعة من العوامل، منها:

  • العوامل الجغرافية: يتميز الوجه القبلي بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة، والتي تصلح لزراعة قصب السكر، حيث يحتاج قصب السكر إلى تربة خصبة وجيدة الصرف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه، وهي متوفرة في الوجه القبلي بشكل جيد. أما الوجه البحري، فيتميز بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الجديدة، والتي تصلح لزراعة بنجر السكر، حيث يحتاج بنجر السكر إلى تربة خفيفة وجيدة الصرف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه، وهي متوفرة في الوجه البحري بشكل جيد.

  • العوامل الاقتصادية: تعتبر صناعة السكر من الصناعات الاستراتيجية الهامة، والتي تساهم في توفير الأمن الغذائي للمواطنين، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وزيادة الدخل القومي. وقد حرصت الدولة المصرية على تطوير صناعة السكر، وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة، وتطوير المصانع القائمة، وتوفير الدعم الفني والمالي للمزارعين.

  • العوامل التاريخية: يرجع تاريخ زراعة قصب السكر في مصر إلى العصر الفرعوني، حيث كان يُستخدم في صناعة العسل والسكر. أما زراعة بنجر السكر، فقد بدأت في مصر في القرن التاسع عشر، حيث كان يُستخدم في صناعة السكر والدقيق.

وفيما يلي توضيح لأثر كل عامل من العوامل المذكورة أعلاه:

  • العوامل الجغرافية: تلعب العوامل الجغرافية دورًا مهمًا في تحديد أماكن زراعة المحاصيل، حيث تتطلب كل محصول ظروفًا زراعية معينة. فمثلًا، يحتاج قصب السكر إلى تربة خصبة وجيدة الصرف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه. وتوفر الأراضي الزراعية الخصبة في الوجه القبلي هذه الظروف، مما ساعد على تواطن صناعة السكر فيه. أما بنجر السكر، فيحتاج إلى تربة خفيفة وجيدة الصرف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه. وتوفر الأراضي الجديدة في الوجه البحري هذه الظروف، مما ساعد على تواطن صناعة البنجر فيه.

  • العوامل الاقتصادية: تعتبر صناعة السكر من الصناعات الاستراتيجية الهامة، والتي تساهم في توفير الأمن الغذائي للمواطنين، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وزيادة الدخل القومي. وقد حرصت الدولة المصرية على تطوير صناعة السكر، وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة، وتطوير المصانع القائمة، وتوفير الدعم الفني والمالي للمزارعين. وقد ساهم ذلك في زيادة إنتاج السكر المحلي، وتحقيق اكتفاء ذاتي من السكر، مما أدى إلى تواطن صناعة السكر في الوجه القبلي.

  • العوامل التاريخية: يرجع تاريخ زراعة قصب السكر في مصر إلى العصر الفرعوني، حيث كان يُستخدم في صناعة العسل والسكر. وقد استمرت زراعة قصب السكر في مصر حتى العصر الحديث، حيث أصبحت صناعة السكر من الصناعات الهامة في مصر. أما زراعة بنجر السكر، فقد بدأت في مصر في القرن التاسع عشر، حيث كان يُستخدم في صناعة السكر والدقيق. وقد تطورت صناعة بنجر السكر في مصر في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت من الصناعات المهمة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وبذلك، يمكن القول أن تواطن صناعة السكر في الوجه القبلي والبنجار في الوجه البحري هو نتيجة لمجموعة من العوامل الجغرافية والاقتصادية والتاريخية.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...