مصدر نص المعراج هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث روى بنفسه حادثة المعراج في العديد من الأحاديث النبوية، والتي تم جمعها وتسجيلها في كتب الحديث.
وتعد حادثة المعراج من أهم الأحداث في حياة النبي محمد، حيث حدثت في السنة الحادية عشر من البعثة، وتمثلت في رحلة إلهية قام بها النبي من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماوات السبع، حيث التقى الله تعالى.
وقد ورد ذكر حادثة المعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث يقول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وهناك العديد من الروايات المختلفة لحادثة المعراج، والتي تختلف في تفاصيلها، إلا أنها تتفق على أن النبي محمد قد قام برحلة إلهية إلى السماوات السبع، حيث التقى الله تعالى، وتلقى منه الوحي.
ويعتبر نص المعراج من أهم النصوص الدينية في الإسلام، حيث يمثل تأكيدًا على صدق نبوة النبي محمد، ووحيه من الله تعالى.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول مصدر نص المعراج:
- الروايات النبوية: روى النبي محمد بنفسه حادثة المعراج في العديد من الأحاديث النبوية، والتي تم جمعها وتسجيلها في كتب الحديث. ومن أشهر الأحاديث التي رواها النبي عن المعراج حديث الإسراء والمعراج، والذي رواه كل من الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما.
- القرآن الكريم: ورد ذكر حادثة المعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث يقول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
- التفسيرات القرآنية: قام العديد من المفسرين المسلمين بتفسير حادثة المعراج في القرآن الكريم، حيث فسروا أن هذه الحادثة تمثل رحلة روحية للنبي محمد، حيث التقى الله تعالى، وتلقى منه الوحي.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن مصدر نص المعراج هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث روى بنفسه حادثة المعراج في العديد من الأحاديث النبوية، والتي تم جمعها وتسجيلها في كتب الحديث، كما ورد ذكر حادثة المعراج في القرآن الكريم، حيث فسرها العديد من المفسرين المسلمين على أنها رحلة روحية للنبي محمد.
