انتشار حرفه الرعي عند العرب يعود إلى عدة أسباب، أهمها:
- طبيعة البيئة العربية: تعد البيئة العربية صحراوية وجافة، مما يصعب فيها الزراعة، لذلك كانت مهنة الرعي هي المهنة المناسبة لتلك البيئة.
- العوامل الاقتصادية: كانت مهنة الرعي مصدرًا مهمًا للدخل عند العرب، حيث كانوا يعتمدون على منتجات الحيوانات في حياتهم اليومية، كاللبن واللحم والجلود.
- العوامل الاجتماعية: كانت مهنة الرعي تلعب دورًا مهمًا في بناء المجتمع العربي، حيث كانت تجمع الناس حولها، وتساهم في تكوين روابط القربى والصداقة بينهم.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
طبيعة البيئة العربية:
تتميز البيئة العربية بطبيعتها الصحراوية والجافة، حيث تندر الأمطار، وتقل مصادر المياه، مما يصعب فيها الزراعة. لذلك، كانت مهنة الرعي هي المهنة المناسبة لتلك البيئة، حيث يمكن للرعاة أن ينتقلوا مع مواشيهم بحثًا عن الكلأ والماء.
العوامل الاقتصادية:
كانت مهنة الرعي مصدرًا مهمًا للدخل عند العرب، حيث كانوا يعتمدون على منتجات الحيوانات في حياتهم اليومية، كاللبن واللحم والجلود. وكان اللبن مصدرًا مهمًا للغذاء، وكان اللحم يستخدم في المناسبات الاجتماعية، وكانت الجلود تستخدم في صناعة الملابس والأثاث.
العوامل الاجتماعية:
كانت مهنة الرعي تلعب دورًا مهمًا في بناء المجتمع العربي، حيث كانت تجمع الناس حولها، وتساهم في تكوين روابط القربى والصداقة بينهم. وكان رعاة الماشية يجتمعون في المراعي، ويتبادلون الحديث والأخبار، مما ساهم في تقوية العلاقات الاجتماعية بينهم.
وهكذا، فإن انتشار مهنة الرعي عند العرب يعود إلى عدة عوامل، اقتصادية واجتماعية وطبيعية، ساهمت في جعلها مهنة أساسية في حياة العرب.