الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عبادة فرضها الله تعالى على عباده المسلمين، وجعلها من أعظم القُربات إليه. قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103].
الصلاة لها أهمية كبيرة في الإسلام، فهي تربط العبد بربه، وتطهره من الذنوب والمعاصي، وترفع درجاته في الجنة. قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
الصلاة من أعظم القُربات إلى الله تعالى، وذلك للأسباب التالية:
- أنها عبادة جسدية وعقلية: فالصلاة تجمع بين العبادة البدنية، من خلال القيام والركوع والسجود، وبين العبادة العقلية، من خلال قراءة القرآن والذكر والدعاء.
- أنها عبادة ظاهرة وباطنة: فالصلاة ظاهرة بالحركات والأقوال، وباطنة بالنية والإخلاص.
- أنها عبادة مستمرة: فالصلاة فرض خمس مرات في اليوم والليلة، مما يجعلها من العبادات التي تلازم المسلم في جميع أحواله.
ولذلك، فإن المسلم الذي يحافظ على الصلاة، ويقيمها في وقتها، فإنه يكون قد قام بإحدى أعظم القُربات إلى الله تعالى، ونال بذلك رضاه ورحمته.
وفيما يلي بعض التوضيح لأهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام:
- الصلاة هي صلة العبد بربه: فالصلاة هي الوسيلة التي يتصل بها العبد بربه، ويناجيه ويطلب منه حاجاته.
- الصلاة تطهر المسلم من الذنوب والمعاصي: فالصلوات الخمس تغسل الذنوب، وتطهر القلوب.
- الصلاة ترفع درجات المسلم في الجنة: فالصلوات الخمس هي من الأعمال التي ترفع درجات المسلم في الجنة.
- الصلاة تحمي المسلم من الشيطان: فالصلوات الخمس تحمي المسلم من الشيطان ووساوسه.
ولذلك، فإن على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها، وأن يحافظ عليها، وأن يستشعر أهميتها ومكانتها في الإسلام.