0 تصويتات
بواسطة
سؤال فلا تعدد المولى شريك في الغنى؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

يقول هذا البيت الشاعر النعمان بن بشير، وهو أحد حكماء العرب، ويقصد به أن الله تعالى هو الرزاق، وهو الذي يمنح الإنسان الغنى، فلا ينبغي للإنسان أن ينسب الغنى إلى نفسه أو إلى غيره من البشر، بل يجب أن ينسبه إلى الله تعالى.

ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:

  • الغنى هو نعمة من الله تعالى، وليس من فضل الإنسان أو غيره من البشر.
  • الله تعالى هو المالك الحقيقي لكل شيء، بما في ذلك المال.
  • الله تعالى هو الذي يعطي ويمنع، وهو الذي يوسع الرزق أو يضيقه.

لذلك، فإن من شكر الله تعالى على نعمة الغنى أن ينسبها إليه، وأن يحمده عليها، وأن يستعملها في طاعة الله تعالى.

ويضرب الشاعر مثلاً على ذلك، فيقول:

"فلا تعدد المولى شريكك في الغنى"

أي: لا تظن أن مالك الغنى شريك لك فيه، بل المولى هو المالك الحقيقي للغني، وأنت مجرد وكيل عنه.

ويقول أيضاً:

"ولكنما المولى شريكك في العدم"

أي: أن الله تعالى هو الذي يعطيك الغنى، وهو أيضاً الذي يأخذه منك، فلا تظن أنك تملك الغنى بنفسك.

وهذا البيت من الحكمة التي ينبغي أن يحرص عليها كل مسلم، حتى يشكر الله تعالى على نعمه، ويحافظ عليها.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يونيو 4 بواسطة محمد فائق الاقبال
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...