يشكل الزئبق خطرا على صحة الإنسان لعدة أسباب، أهمها:
- الزئبق مادة سامة، مما يعني أنه يمكن أن يسبب تلفا للخلايا والأعضاء.
- يمكن للزئبق أن يتراكم في الجسم، مما يعني أن التعرض المتكرر له يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
- الأجنة والأطفال الصغار أكثر عرضة للخطر من البالغين، حيث أن أجسامهم لا تزال تتطور ولا يمكنها التخلص من الزئبق بسهولة.
يمكن أن يدخل الزئبق إلى جسم الإنسان بعدة طرق، بما في ذلك:
- التنفس، حيث يمكن استنشاق أبخرة الزئبق أو جزيئاته الصغيرة.
- الابتلاع، حيث يمكن تناول الزئبق عن طريق الفم.
- الامتصاص من خلال الجلد، حيث يمكن امتصاص الزئبق من خلال الجلد إلى مجرى الدم.
تعتمد الآثار الصحية للتعرض للزئبق على نوع الزئبق المعني، والجرعة المأخوذة منه، وطول مدة التعرض، وطريقة التعرض.
تشمل بعض الآثار الصحية الشائعة للتعرض للزئبق ما يلي:
- مشاكل في الجهاز العصبي، مثل الارتباك، والارتعاش، والضعف، ومشاكل في الذاكرة والتركيز.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإسهال.
- مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في الجلد والعينين.
تشمل الآثار الصحية الأكثر خطورة للتعرض للزئبق ما يلي:
- تشوهات الجنين، مثل تلف الدماغ والعيون.
- مشاكل في النمو والتطور، خاصة عند الأطفال الصغار.
- الموت.
يمكن تقليل خطر التعرض للزئبق عن طريق اتخاذ الاحتياطات التالية:
- تجنب مصادر الزئبق المحتملة، مثل أجهزة القياس التجارية، والأسماك الكبيرة، ومنتجات التبييض التي تحتوي على الزئبق.
- ارتداء قناع أو نظارات واقية عند التعامل مع مواد تحتوي على الزئبق.
- غسل اليدين جيدا بعد التعامل مع مواد تحتوي على الزئبق.
إذا كنت تعتقد أنك قد تعرضت للزئبق، فاستشر الطبيب على الفور.