اعرب ايها الطالب كن لمدرستك محبا لا كارها ولتزهب و انت سعيد ففيها تتلقى العلم و تتسع مداركك وتنموا شخصيتك و تكتسب مهارات جديدة؟

Question

سؤال اعرب ايها الطالب كن لمدرستك محبا لا كارها ولتزهب و انت سعيد ففيها تتلقى العلم و تتسع مداركك وتنموا شخصيتك و تكتسب مهارات جديدة؟

Answer 1

يا أيها الطالب، كن لمدرستك محبا لا كارها، ولتزهب إليها وأنت سعيد، ففيها تتلقى العلم، وتتسع مداركك، وتنموا شخصيتك، وتكتسب مهارات جديدة.

المدرسة هي بيت العلم والمعرفة، وهي المكان الذي يتلقى فيه الطالب تعليمه، وينمي فيه مهاراته، ويتشكل فيه شخصيته. لذلك يجب على الطالب أن يحب مدرسته، ويحرص على الحضور إليها بانتظام، وأن يتفاعل مع المعلمين والطلاب، وأن يشارك في الأنشطة المدرسية المختلفة.

وحب المدرسة ينبع من الشعور بالتقدير والاحترام لها، والاعتراف بفضلها على الطالب. فالمدرسة هي التي تمنح الطالب فرصة التعلم، وتفتح أمامه آفاق المعرفة، وتساعده على النمو والتطور.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الطالب يحب مدرسته، منها:

• البيئة التعليمية الإيجابية في المدرسة، والتي تتسم بالاحترام والتقدير، وتشجيع الطلاب على التعلم والمشاركة.
• المعلمون المتميزون الذين يتمتعون بالكفاءة والخبرة، ويحرصون على تعليم الطلاب وتوجيههم.
• البرامج التعليمية المتطورة التي تلبي احتياجات الطلاب، وتساعدهم على التعلم والنمو.
• الأنشطة المدرسية المتنوعة التي تمنح الطلاب فرصة للتعبير عن أنفسهم، وتنمية مهاراتهم.

وإذا أحب الطالب مدرسته، فإنه سيحرص على الحضور إليها بانتظام، وسيشارك في الأنشطة المدرسية المختلفة، وسيحرص على الاستماع إلى المعلمين، وتنفيذ تعليماتهم، وسيسعى إلى تحقيق النجاح في الدراسة.

وحب المدرسة يحقق العديد من الفوائد للطالب، منها:

• الحصول على تعليم جيد، واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة.
• النمو والتطور الشخصي، واكتساب الثقة بالنفس، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
• تكوين علاقات اجتماعية إيجابية مع المعلمين والطلاب، والمساهمة في بناء المجتمع.

لذلك، على الطالب أن يحرص على حب مدرسته، وأن يعبر عن هذا الحب من خلال السلوك والمواقف، وذلك من أجل تحقيق النجاح في الدراسة، والنمو والتطور الشخصي، والمساهمة في بناء المجتمع.