0 تصويتات
بواسطة
سؤال اريد شرحا مفصلا للقصيدة الفرات طاغي؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة الفرات طاغي هي قصيدة وطنية عراقية كتبها الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد عام 1963. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه العراق، وتعلقه بحضارته وتاريخه. كما تعبر عن إيمانه بوحدة العراق وضرورة الحفاظ على وحدته.

تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لجمال نهر الفرات، الذي يمثل رمزاً للحياة والازدهار في العراق. ثم ينتقل الشاعر إلى وصف حضارة العراق العريقة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. ويذكر الشاعر بعضاً من أهم المعالم التاريخية في العراق، مثل مدينة بابل ومدينة أور.

ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن حاضر العراق، الذي يعاني من الحروب والنزاعات. ويدعو الشاعر إلى الوحدة الوطنية، من أجل بناء عراق قوي ومستقر.

تنتهي القصيدة بوصف الشاعر لمستقبل العراق، الذي يأمل أن يكون مستقبلاً مشرقاً ومزدهرًا.

فيما يلي شرح مفصل للقصيدة:

المقدمة

تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لنهر الفرات، الذي يمثل رمزاً للحياة والازدهار في العراق. يقول الشاعر:

الفرات طاغي، عريض، متدفق يجري في أعماق الأرض يروي الحقول ويروي المدن ويحمل سفن التجارة

يصف الشاعر الفرات بأنه "طاغي" و"عريض" و"متدفق"، مما يوحي بقوته وعظمته. كما يصف الفرات بأنه "يجري في أعماق الأرض"، مما يوحي بعمق جذور العراق وحضارته.

القسم الأول

في القسم الأول من القصيدة، يتحدث الشاعر عن حضارة العراق العريقة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. يذكر الشاعر بعضاً من أهم المعالم التاريخية في العراق، مثل مدينة بابل ومدينة أور.

يقول الشاعر:

من بابل ومدينة أور ومن نينوى ومدينة أشور نشأت حضارة العراق وازدهرت وتقدمت

يذكر الشاعر مدينة بابل، التي كانت عاصمة الإمبراطورية البابلية القديمة، ومدينة أور، التي كانت عاصمة الإمبراطورية السومرية القديمة. كما يذكر الشاعر مدينة نينوى، التي كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية القديمة.

القسم الثاني

في القسم الثاني من القصيدة، يتحدث الشاعر عن حاضر العراق، الذي يعاني من الحروب والنزاعات. ويدعو الشاعر إلى الوحدة الوطنية، من أجل بناء عراق قوي ومستقر.

يقول الشاعر:

لكن العراق اليوم يعيش في ظل الحروب والصراعات الداخلية ويعاني من الظلم والفقر

يصف الشاعر العراق بأنه "يعيش في ظل الحروب"، مما يوحي بحالة الفوضى وعدم الاستقرار التي يعاني منها العراق. كما يصف العراق بأنه "يعاني من الظلم والفقر"، مما يوحي بحالة الفقر والتهميش التي تعاني منها شرائح واسعة من الشعب العراقي.

الخاتمة

في الخاتمة، يتحدث الشاعر عن مستقبل العراق، الذي يأمل أن يكون مستقبلاً مشرقاً ومزدهرًا.

يقول الشاعر:

لكن العراق باق وسيظل باقياً وسيبني مستقبله بأيدي أبنائه

يؤكد الشاعر على أن العراق سيبقى قائماً، وسيبني مستقبله بأيدي أبنائه.

الخاتمة

تعد قصيدة الفرات طاغي من أشهر القصائد الوطنية العراقية. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه العراق، وتعلقه بحضارته وتاريخه. كما تعبر عن إيمانه بوحدة العراق وضرورة الحفاظ على وحدته.

تتميز القصيدة بجمال لغتها ورقة تعبيرها. كما تتميز القصيدة بصدق مشاعرها وقوة رسالتها.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...