الجواب:
لم يكن المصريون القدماء دعاة حرب، بل كانوا شعبًا مسالمًا يفضلون العيش في سلام مع جيرانهم. ويظهر ذلك في العديد من الأدلة التاريخية والأثرية، منها:
- موقع مصر الجغرافي: تقع مصر في موقع جغرافي آمن، فهي محاطة بصحراء من ثلاث جهات، مما جعلها محمية من الغزوات الخارجية.
- طبيعة المصريين القدماء: كان المصريون القدماء شعبًا مسالمًا يميل إلى العيش في سلام مع جيرانهم. ويظهر ذلك في عباداتهم الدينية، حيث كان الإله حورس إله السلام والخير، وكان الإله ست إله الحرب.
- سياسة الفراعنة: كان الفراعنة يتبعون سياسة خارجية سلمية، حيث كانوا يفضلون التفاوض مع جيرانهم بدلًا من الحرب.
أدلة توضيحية:
- موقع مصر الجغرافي: كانت مصر محاطة بصحراء من ثلاث جهات، مما جعلها محمية من الغزوات الخارجية. فكان من الصعب على الجيوش الأجنبية أن تعبر الصحراء للوصول إلى مصر. وقد ساعد ذلك على حماية مصر من الحروب، وجعل المصريين أكثر ميلًا إلى العيش في سلام.
- طبيعة المصريين القدماء: كان المصريون القدماء شعبًا مسالمًا يميل إلى العيش في سلام مع جيرانهم. ويظهر ذلك في عباداتهم الدينية، حيث كان الإله حورس إله السلام والخير، وكان الإله ست إله الحرب. فكان المصريون يؤمنون أن السلام أفضل من الحرب، وأن الخير دائمًا ينتصر على الشر.
- سياسة الفراعنة: كان الفراعنة يتبعون سياسة خارجية سلمية، حيث كانوا يفضلون التفاوض مع جيرانهم بدلًا من الحرب. فكانوا يرسلون السفراء إلى الدول المجاورة لعقد المعاهدات وتعزيز العلاقات التجارية. وقد ساعد ذلك على تجنب الحروب بين مصر وجيرانها، وجعل المصريين أكثر ميلًا إلى العيش في سلام.
الخاتمة:
بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول أن المصريين القدماء لم يكونوا دعاة حرب، بل كانوا شعبًا مسالمًا يفضلون العيش في سلام مع جيرانهم.