تركز زراعة القصد في الوجه الكبري لعدة أسباب، أهمها:
- توفر الموارد الطبيعية اللازمة للزراعة: يتميز الوجه الكبري بتوفر المياه والمناخ المناسبين للزراعة، حيث تقع معظم أراضيه في مناطق هطول الأمطار المرتفعة، كما تتمتع بدرجات حرارة معتدلة على مدار العام.
- توفر الأراضي الخصبة: تتميز أراضي الوجه الكبري بخصوبتها العالية، مما يجعلها مناسبة لزراعة المحاصيل المختلفة.
- توفر الكثافة السكانية العالية: يتميز الوجه الكبري بكثافة سكانية عالية، مما يخلق طلبًا كبيرًا على المنتجات الزراعية.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن زراعة القصد في الوجه الكبري تعود إلى عدة عوامل تاريخية والاقتصادية، حيث كانت هذه المنطقة مركزًا للحضارات القديمة، والتي كانت تعتمد على الزراعة بشكل أساسي. كما أن النمو الاقتصادي الذي شهدته هذه المنطقة في السنوات الأخيرة أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، مما دفع المزارعين إلى توسيع زراعة القصد.
فيما يلي توضيح لتأثير كل من هذه الأسباب على تركيز زراعة القصد في الوجه الكبري:
- توفر الموارد الطبيعية: توفر المياه والمناخ المناسبين للزراعة من أهم العوامل التي تؤثر على تركيز زراعة القصد في أي منطقة. وتوفر الوجه الكبري لهذه الموارد في كميات وفيرة، مما يجعلها منطقة خصبة للزراعة.
- توفر الأراضي الخصبة: تتميز أراضي الوجه الكبري بخصوبتها العالية، مما يجعلها مناسبة لزراعة المحاصيل المختلفة، بما في ذلك القصد.
- توفر الكثافة السكانية العالية: تؤدي الكثافة السكانية العالية إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، مما يدفع المزارعين إلى توسيع زراعة القصد في المناطق التي تتمتع بإمكانيات زراعية عالية، مثل الوجه الكبري.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن تركيز زراعة القصد في الوجه الكبري يرجع إلى مجموعة من العوامل الطبيعية والتاريخية والاقتصادية، والتي تساهم جميعًا في جعل هذه المنطقة منطقة خصبة للزراعة.