بما يوحى اليك قوله تعالى لعلكم تفلحون ف ختام سوره النور؟

Question

سؤال بما يوحى اليك قوله تعالى لعلكم تفلحون ف ختام سوره النور؟

Answer 1

يوحي لي قوله تعالى "لعلكم تفلحون" في ختام سورة النور بعدة معانٍ، منها:

• أهمية التوبة، فهي السبيل الوحيد لنيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
• ضرورة استحضار وعد الله بالتوبة والمغفرة، فهو الدافع إلى التوبة والرجوع إلى الله.
• أن الله تعالى رحيم غفور، يقبل توبة عباده مهما كانت ذنوبهم.

وفيما يلي توضيح لهذه المعاني:

أهمية التوبة

التوبة هي الرجوع إلى الله تعالى، وترك الذنب والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه. وهي من أعظم العبادات، وبها ينال العبد مغفرة الله ورضوانه.

وقوله تعالى "لعلكم تفلحون" يوحي بأهمية التوبة، وأنها السبيل الوحيد لنيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. فالتوبة تزيل الذنوب والمعاصي، وتطهر القلب، وتفتح للعبد أبواب رحمة الله وفضله.

ضرورة استحضار وعد الله بالتوبة والمغفرة

وعد الله تعالى عباده بالتوبة والمغفرة، فقال تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

وقوله تعالى "لعلكم تفلحون" يوحي بضرورة استحضار هذا الوعد، فهو الدافع إلى التوبة والرجوع إلى الله. فالعبد إذا علم أن الله تعالى غفور رحيم، وأنه يقبل توبة عباده مهما كانت ذنوبهم، فإنه سيبادر إلى التوبة والرجوع إلى الله.

أن الله تعالى رحيم غفور

الله تعالى رحيم غفور، يحب عباده ويقبل توبته. وقوله تعالى "لعلكم تفلحون" يوحي بأن الله تعالى رحيم غفور، وأنه يقبل توبة عباده مهما كانت ذنوبهم.

وهذه الآية تبعث على الأمل والتفاؤل، وتدعو العبد إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى، مهما كانت ذنوبه ومعاصيه.