0 تصويتات
بواسطة
سؤال اما الثلاثة قد وافوك من قبلي ولم تكن سلبا الا من الحيل أما من ابتاعت المرجان والدتي وانت انت اخي بل منتهى املي وما طردناك من بخل ومن قلل لكن عليك خشينا وقفة الخجل.مامعنى هذه الابيات؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تتحدث هذه الأبيات عن قصة شاب فقير كان يبحث عن صديقه الثري، الذي رفض استقباله عندما رأه رث الثياب. وبعد أن ذهب الشاب، ذهب صديقه إلى والدته وأخبرها بما حدث، فأرسلت له ثلاثة رجال، وهم:

  • رجل حامل لصندوق من الذهب، ليخبر الشاب أن هذا الذهب من والدته، وأنها تريده أن يأخذه.
  • رجل حامل لعقد من اللؤلؤ، ليخبر الشاب أن هذا العقد من زوجته، وأنها تريده أن يأخذه.
  • رجل حامل لحجر المرجان، ليخبر الشاب أن هذا الحجر من والدته، وأنها تريده أن يأخذه.

وعندما قرأ الشاب هذه الأبيات، أدرك أن صديقه لم يرفض استقباله من بخل أو قلة، بل خشي أن يشعر بالخجل أمامه، لأنه كان يرتدي ملابس رثة. فعاد إلى صديقه، وقبل اعتذاره، وأصبحا صديقين أكثر من ذي قبل.

وفيما يلي شرح الأبيات بالتفصيل:

  • أما الثلاثة قد وافوك من قبلي: أي أن الثلاثة رجال الذين أرسلتهم والدته قد وصلوا إليك قبل أن أصل.
  • ولم تكن سلبا الا من الحيل: أي أن رفضهم استقبالك لم يكن بسبب سوء خلقهم، بل بسبب حيلك.
  • أما من ابتاعت المرجان والدتي: أي أن من ابتاعت المرجان منك هي والدتي.
  • وانت انت اخي بل منتهى املي: أي أنك أخي وخير من أرجو.
  • وما طردناك من بخل ومن قلل: أي أننا لم نطردك بسبب البخل أو القلة.
  • لكن عليك خشينا وقفة الخجل: أي أننا خشينا أن تشعر بالخجل أمامنا، لأنك كنت رث الثياب.

وهذه القصة تدل على أهمية الصداقة الحقيقية، وأن الصداقة لا تبنى على المال أو الثروة، بل على الأخلاق والصفات الحميدة.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...