0 تصويتات
بواسطة
سؤال اما الثلاثة قد وافوك من قبلي ولم تكن سببا الا من الحيل أما من ابتاعت المرجان والدتي وانت انت اخي بل منتهى املي وما طردناك من بخل ومن قلل لكن عليك خشينا وقفة الخجل.مامعنى هذه الابيات.؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تتحدث هذه الأبيات عن قصة رجل فقير كان يملك صديقًا غنيًا. كان الرجل الفقير يؤثر على نفسه أصدقاؤه أيما إيثار، وكانوا بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.

وشاء الله أن يموت والد الرجل الفقير وتفتقر العائلة افتقارًا شديدًا. فبدأ الرجل يبحث عن أصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه أكثرهم مودة وقربًا منه قد أثرى ثراءً لا يوصف.

وقريبًا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم ؟ فقالت: أريد أحجارًا جميلة الشكل ومهما كان ثمنها . فسألها إن كان يعجبها المرجان . فقالت: نعم المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس ، فاندهشت المرأة لما رأت.

وبينما هو في طريقه إلى منزل صديقه، قابله صديقه الذي كان يبحث عنه. فسأله صديقه عن حاله فقال له: إني فقير مسكين، وقد مات والدي، وأنا الآن أبحث عنك لعلك تساعدني.

فابتسم صديقه وقال له: أما الثلاثة فقد وافوك من قبلي ولم تكن سبباً الا من الحيل. وأما من ابتاعت المرجان فوالدتي، وأنت أنت أخي بل منتهى أملي. وما طردناك من بخل ومن قلل لكن عليك خشينا وقفة الخجل.

ففرح الرجل الفقير بهذا الخبر، وشكر صديقه على كرمه ووفائه.

ومعنى الأبيات هو أن الصداقة الحقيقية لا تتغير مهما اختلفت الظروف، وأن الصديق الحقيقي هو الذي يقف مع صديقه في السراء والضراء.

وفي هذه الأبيات أيضًا إشارة إلى أهمية الوفاء والصدق في العلاقات الإنسانية.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
0 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...