ظن المسافر السؤال ماء؟

Question

سؤال ظن المسافر السؤال ماء؟

Answer 1

إنّ الإجابة على هذا السؤال تعتمد على سياقه وتفاصيله، فلكلّ مذهب فقهيّ رأيٌ خاصّ في هذه المسألة. سأعرض عليك بعض الاحتمالات:
1) ظنّ المسافر وجود الماء دون دليل:
عند الحنفية: لا يجب عليه البحث عن الماء، ويُجزئه التيمّم.
عند المالكية والشافعية والحنابلة: يجب عليه البحث عن الماء بقدر غلوة (حوالي 400 ذراع) يمينًا ويسارًا، فإذا لم يجده، تيمّم.
2) ظنّ المسافر وجود الماء بناءً على دليل:
عند الحنفية: إن كان ظنّه قويًّا، لا يجب عليه البحث عن الماء، ويُجزئه التيمّم.
عند المالكية والشافعية والحنابلة: يجب عليه البحث عن الماء، حتى لو كان ظنّه قويًّا.
3) ظنّ المسافر عدم وجود الماء:
عند جميع المذاهب: لا يجب عليه البحث عن الماء، ويُجزئه التيمّم.
4) سأل المسافر عن الماء فأخبره أحدهم بوجوده:
عند الحنفية: إن كان المُخبر ثقةً، يجب عليه البحث عن الماء.
عند المالكية والشافعية والحنابلة: يجب عليه البحث عن الماء، حتى لو لم يكن المُخبر ثقةً.
5) سأل المسافر عن الماء ولم يُخبره أحدهم بوجوده:
عند جميع المذاهب: يُجزئه التيمّم.
ملاحظة:
هذه الأحكام تُطبّق على المسافر فقط، أمّا المقيم، فيجب عليه البحث عن الماء حتى لو كان بعيدًا.
هذه الأحكام تُطبّق على الماء المُباح فقط، أمّا الماء المُحرّم، فلا يجوز استعماله للوضوء أو التيمّم.
لذا، للردّ على سؤالك بشكلٍ دقيق، نحتاج إلى معرفة المزيد من التفاصيل، مثل:
مذهبك الفقهيّ.
هل ظنّ المسافر وجود الماء دون دليل أم بناءً على دليل؟
هل سأل المسافر عن الماء؟
ما هي طبيعة المكان الذي يسافر فيه المسافر؟
بمجرد معرفة هذه التفاصيل، يمكننا تحديد ما إذا كان ظنّ المسافر السؤال ماءً يُلزمه البحث عن الماء أم لا.