آن أن يزهق الباطل؟

Question

سؤال آن أن يزهق الباطل؟

Answer 1

إنّ الإجابة على سؤال "متى يزهق الباطل؟" تتطلب تحليلاً عميقاً لطبيعة الباطل نفسه، وطبيعة الصراع بينه وبين الحق.
من ناحيةٍ زمنية:
من منظورٍ ديني: يؤمن المسلمون بانتصار الحق على الباطل في نهاية المطاف، وذلك استناداً إلى نصوص قرآنية مثل: "وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" (سورة الإسراء: 81).
من منظورٍ فلسفي: يرى بعض الفلاسفة أنّ الصراع بين الحق والباطل صراعٌ أبديّ، وأنّ الباطل لن يزول تماماً.
من منظورٍ تاريخي: يُظهر التاريخ أنّ الباطل قد يزول في بعض الأحيان، لكنّه قد يُعيد الظهور بأشكالٍ جديدة.
من ناحيةٍ جوهرية:
الوعي: يبدأ زوال الباطل بانتشار الوعي بين الناس، وفهمهم لطبيعته وأضراره.
العمل: لا يكفي الوعي وحده، بل يجب العمل على إزالة الباطل من خلال نشر الحق ومقاومة الظلم.
الصبر: قد يستغرق زوال الباطل وقتاً طويلاً، ولذلك يجب التحلي بالصبر وعدم الاستسلام.
وعليه، يمكن القول أنّ زوال الباطل عمليةٌ مستمرةٌ تتطلب الوعي والعمل والصبر.
وإليك بعض الأمور التي تُساهم في زوال الباطل:
نشر التعليم والثقافة: فكلما زاد وعي الناس، قلّت قدرتهم على التمييز بين الحق والباطل.
تعزيز قيم العدالة والحرية: فكلما ازدادت العدالة والحرية في المجتمع، قلّت فرص انتشار الباطل.
مقاومة الظلم والفساد: فكلما تصدى الناس للظلم والفساد، قلّت قدرة الباطل على الانتشار.
وأخيراً، تذكر أنّ زوال الباطل مسؤوليةٌ تقع على عاتق الجميع، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل الجماعي.