يقول أرسطو الدهشة هي التي دفعت الناس إلي التفلسف أبين أما الباعت علي الدهشة، وكيف تقضي إلي التفلسف من وجهتي نضر أرسطوا شوبنهاور؟

Question

سؤال يقول أرسطو الدهشة هي التي دفعت الناس إلي التفلسف أبين أما الباعت علي الدهشة، وكيف تقضي إلي التفلسف من وجهتي نضر أرسطوا شوبنهاور؟

Answer 1

دوافع الدهشة وارتباطها بالتفلسف عند أرسطو وشوبنهاور:
أولاً، دوافع الدهشة:
يُشير أرسطو إلى أن الدهشة هي الشعور بالتعجب والارتباك أمام ظواهر طبيعية أو اجتماعية غير مألوفة. ويُعد هذا الشعور هو أول دافع للتفلسف، حيث يدفع الفرد إلى البحث عن تفسيرات وفهم أعمق للعالم من حوله.
ثانياً، كيف تقود الدهشة إلى التفلسف؟
الفضول: يثير شعور الدهشة الفضول والرغبة في المعرفة لدى الفرد.
الشك: يدفع الفرد إلى التشكيك في الأفكار المسبقة والبحث عن إجابات جديدة.
البحث عن الحقيقة: يصبح الفيلسوف مدفوعًا برغبة جامحة في اكتشاف الحقيقة وفهم طبيعة الواقع.
ثالثاً، وجهة نظر أرسطو:
يرى أرسطو أن الدهشة هي بداية رحلة التفلسف، لكنه لا يعتبرها كافية. فبعد الشعور بالدهشة، يجب على الفرد استخدام العقل والمنطق للبحث عن إجابات منطقية.
رابعاً، وجهة نظر شوبنهاور:
يتفق شوبنهاور مع أرسطو على أن الدهشة هي شعور أساسي يدفع إلى التفلسف. لكنه يُضيف أن هناك نوعين من الدهشة:
الدهشة العادية: هي شعور عابر ينتج عن ظواهر غير مألوفة.
الدهشة الفلسفية: هي شعور عميق ينتج عن تأمل الظواهر العميقة للحياة مثل الموت والألم.
خامساً، خاتمة:
الدهشة هي شعور أساسي يدفع الإنسان إلى التفلسف، لكنها ليست كافية. فالبحث عن الحقيقة يتطلب استخدام العقل والمنطق والتفكير النقدي.
ملاحظة:
لم يتم ذكر أي مصادر في هذه الإجابة.