0 تصويتات
بواسطة
سؤال وصف صورة النائمة في الشارع إعتمادا على مقدمة و عرض و خاتمة؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
النائمة في الشارع
المقدمة:
تغمر الظلمة أزقة المدينة، وتُخيم سكون الليل على شوارعها الخاوية. لا يقطع هذا الصمت سوى صوت خطوات عابرة، أو صخب سيارة مُسرعة. وفجأة، يبرز مشهد غريب في أحد الأزقة: امرأة نائمة على الرصيف.
العرض:
تستلقي المرأة على جانبها، جسدها ملفوف ببطانية رثة. يرتسم على وجهها تعبير عن التعب والإرهاق، عيناها مغلقتان بإحكام، وشفتاها مُطبقتان. شعرها الأشعث يتناثر على الأرض، تاركاً خصلات بيضاء تُشير إلى تقدمها في السن.
تُحيط بها أكوام من القمامة، وعلب فارغة من الطعام، مما يدل على ظروفها المعيشية الصعبة. ملابسها ممزقة وقذرة، ولا تُخفي جسدها النحيل الذي أنهكه البرد والجوع.
يُراقبها المارة من بعيد، بمشاعر مُختلفة من الشفقة واللامبالاة. يتوقف بعضهم لينظر إليها للحظات، بينما يمرّ آخرون دون اهتمام.
الخاتمة:
تُثير النائمة في الشارع تساؤلات حول قصتها وظروف حياتها. ما الذي دفعها إلى النوم في الشارع؟ أين عائلتها وأصدقائها؟ هل هي ضحية ظروف قاسية، أم أنها اختارت هذا الطريق بنفسها؟
تبقى هذه الأسئلة بدون إجابة، تاركةً للمشاهد مساحة للتأمل والتفكير في معاناة الكثيرين من المشردين في العالم.
ملاحظة:
هذه مجرد وصف افتراضي للمشهد، حيث لا تتوفر معلومات كافية عن الصورة لوصفها بدقة.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...