إعراب البيت الثالث من قصيدة "دع عنك لومي":
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها لو مسها حجر مسته سراء
الإعراب:
صفراء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر.
لا: نافية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
تنزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه مبني على الفتح في آخره.
الأحزان: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
ساحتها: مضاف إليه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
لو: حرف شرط مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
مسها: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره "هو" أي الحجر.
حجر: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
مسته: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
سراء: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الوجه الإعرابي:
صفراء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر.
لا تنزل: خبر مرفوع بالضمة على آخر الفعل.
الأحزان: مفعول به منصوب بالفتحة.
ساحتها: مضاف إليه منصوب.
لو: حرف شرط مبني على الفتح.
مسها: فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
حجر: مفعول به منصوب.
مسته: مفعول به ثانٍ منصوب.
سراء: خبر مرفوع.
التحليل البلاغي:
استعارة مكنية: شبهت الصفراء بالمرأة التي لا تنزل الأحزان ساحتها، وشبه الحجر بالرجل الذي يمسها فتصبح سراء.
التضاد: بين "الأحزان" و "سراء".
التشخيص: شبهت الصفراء بالمرأة التي لها مشاعر.
المعنى:
الصفراء، وهي المرأة الحرة ذات الجمال، لا تُصاب بالأحزان حتى لو مسها أي شيء، فكل ما تلمسه يصبح سعيدًا.
ملاحظة: هناك وجهان إعرابيان للبيت، لكن هذا هو الوجه الأكثر شيوعًا.