0 تصويتات
بواسطة
سؤال التوسط في الإنفاق من صفات المؤمنين الفقراء فقط؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
لا، التوسط في الإنفاق ليس من صفات المؤمنين الفقراء فقط، بل هو صفةٌ يُشجّع عليها جميع المؤمنين، غنيهم وفقيرهم.
فالتوسط في الإنفاق، أو ما يُعرف أيضًا بالاعتدال، هو نهجٌ يجمع بين البخل والإسراف، فلا يُبخل المؤمن على نفسه أو على من يعولهم، ولا يُبذّر أمواله في غير حقّ.
وقد حثّ الإسلام على التوسط في الإنفاق في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، فمن ذلك قول الله تعالى في سورة الفرقان: " وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا".
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُ المالِ ما قُتِّرَ منهُ وَأُنْفِقَ منهُ".
والتوسط في الإنفاق له فوائدٌ جمةٌ في حياة المسلم، فهو يُساعده على:
شعور الطمأنينة والراحة النفسية: فالمؤمن عندما يُنفق باعتدال، لا يُثقل نفسه بالديون، ولا يُضطر إلى التكفف من الناس، فيعيش حياةً كريمةً هادئة.
تحقيق البركة في المال: فالمال الذي يُنفق في وجوه الخير، يُبارك الله فيه ويُضاعفه.
مساعدة المحتاجين: فالمؤمن عندما يُنفق باعتدال، يستطيع أن يُساعد المحتاجين من أقاربه وأصدقائه وغيرهم.
تربية النفس على الكرم والجود: فالتوسط في الإنفاق يُعلّم المسلم الكرم والجود، ويُقوّي عنده صفة العطاء.
ولذلك، فإنّ التوسط في الإنفاق من صفات المؤمنين جميعًا، سواء كانوا أغنياء أم فقراء، فهو صفةٌ تُعبّر عن إيمان المسلم وتقواه، وتُساعده على تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...