إعراب "وساعده" في جملة "يقبل رمضان فيمنح النفس صفاؤ وسعادة":
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ساعده: فعل ماضٍ ثلاثي مبني على السكون لاتصاله بنائب الفاعل "ها".
الهاء: نائب فاعل مبني على الضم في محل رفع.
الرابطة المعنوية بين "يقبل رمضان" و "وساعده":
تربط الواو الفعل "وساعده" بالفعل "يقبل رمضان" دلالة على المسببية، أي أن قدوم شهر رمضان هو السبب وراء منح النفس الصفاء والسعادة.
شرح المعنى:
تعني الجملة أن قدوم شهر رمضان المبارك يمنح النفس شعوراً بالصفاء والراحة والسعادة، وذلك لما يميز هذا الشهر من أجواء روحانية وعبادة وطاعات.
ملاحظة:
يمكن تحليل الجملة على أنها جملتين مستقلتين:
يقبل رمضان: جملة فعلية مستقلة، والفاعل هو "رمضان".
يمنح النفس صفاؤ وسعادة: جملة فعلية مستقلة، والفاعل هو "رمضان" أيضاً، ونصب "النفس" مفعول به.
في هذه الحالة، لا يكون للواو دور عطف، بل تكون للفصل بين الجملتين.
الخلاصة:
"وساعده": فعل ماضٍ ثلاثي مبني على السكون لاتصاله بنائب الفاعل "ها".
الهاء: نائب فاعل مبني على الضم في محل رفع.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، أو حرف فصل بين الجملتين.