ورد ذكر إبليس في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، منها تسعة مرات في قصة امتناعه عن السجود لآدم واستكباره، كما في قوله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا
(سورة الكهف: 50)
أما المرات الأربع الأخرى، فهي:
- سورة النساء: 117: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
- سورة الإسراء: 61: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَ خَلَفَ آدَمَ وَلَمْ أَكُنْ لَهُ بِمُعْجِزٍ مِنْ دُونِ رَبِّي وَلَكِنَّهُ أَطْمَعَ أَنْ يُغْوِيَنِي فَاسْتَحْوَيَنِي
- سورة ص: 82: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا
- سورة الحجر: 39: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
في هذه الآيات، يُذكر إبليس في سياقات مختلفة، منها:
- قصة امتناعه عن السجود لآدم واستكباره، ولعنه من الله.
- قصة اغواءه لآدم وحواء بالأكل من الشجرة المحرمة.
- قصة استغفاره لله بعد أن عجز عن إغواء بني آدم.
وهكذا، يتضح أن ذكر إبليس في القرآن الكريم يهدف إلى تحذير بني آدم من شره ومكره، وإلى إبراز قدرة الله تعالى على الانتصار على الشياطين.