Question

فأن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول الا بذكر الله؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : فأن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول الا بذكر الله؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم فأن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول الا بذكر الله؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

الجواب:

الغفلة هي عدم الالتفات إلى الله تعالى، وعدم ذكره في كل الأحوال والأوقات. والغافل هو الذي يعيش في الدنيا كأنه لا يرى إلا ما تراه عيناه، ولا يسمع إلا ما تسمعه أذناه، ولا يفكر إلا في أمور الدنيا وملذاتها.

وأما الوحشة فهي الشعور بالوحدة والضياع، والبعد عن الله تعالى. وهي شعور طبيعي يصيب كل إنسان غافل عن الله تعالى.

ومعنى قول ابن القيم رحمه الله: "فإن الغافل بينه وبين الله عزوجل وحشة لا تزول إلا بالذكر" أي أن الغافل يعيش في حالة من الوحشة والضياع بينه وبين الله تعالى، وهذه الوحشة لا تزول إلا بذكر الله تعالى.

وذكر الله تعالى له تأثير عجيب في قلب الإنسان، فهو يطهر القلب ويخلصه من الشوائب، ويجعله قريبًا من الله تعالى، ويشعره بحلاوة الإيمان وانشراح الصدر.

وهناك العديد من الأدلة على أهمية ذكر الله تعالى، ومنها:

• قوله تعالى: "وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلَا تَكُن مِنَ الْغَافِلِينَ" (الأعراف: 205).
• وقوله تعالى: "وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" (العنكبوت: 45).
• وقوله تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28).

وبناءً على ما سبق، فإن الذكر هو الدواء الشافي لكل داء، وهو السبيل الوحيد للتخلص من الوحشة بين الإنسان وبين الله تعالى.