0 تصويتات
بواسطة
صمت رمضان نصفه؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : صمت رمضان نصفه؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم صمت رمضان نصفه؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الإجابة على هذا السؤال تعتمد على المقصود بكلمة "صيام". إذا كان المقصود هو الصيام الواجب، أي صيام شهر رمضان، فإن الإجابة هي: نعم، صمت رمضان نصفه. وذلك لأن شهر رمضان يتكون من 30 يومًا، فإذا صام المسلم 15 يومًا منه، فقد صام نصفه.

أما إذا كان المقصود هو الصيام التطوع، أي صيام أيام من غير شهر رمضان، فإن الإجابة قد تكون: نعم أو لا. وذلك لأن صيام التطوع غير واجب، وإنما هو أمر مستحب. فإذا صام المسلم 15 يومًا من غير شهر رمضان، فقد صام نصف الشهر، ولكنه لم يحقق الغاية من صيام التطوع، وهي التقرب إلى الله تعالى.

وفيما يلي توضيح أكثر لحكم صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان:

  • الحكم الشرعي: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن صيام النصف الثاني من شعبان، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذلكَ اليوْمَ" (متفق عليه).

  • التفصيل في الحكم الشرعي:

    • المعنى اللغوي: "لا يتقدمن" أي لا يسبقن.
    • المعنى الاصطلاحي: الصيام في النصف الثاني من شعبان قبل دخول رمضان.
    • الحكم العام: النهي عن الصيام في النصف الثاني من شعبان.
    • السبب: سد الذريعة عن الزيادة في الصيام ما لم يشرعه الله تعالى، وكانت النصارى تصوم في ذي القعدة وذي الحجة من أجل الزيادة في الصيام.
    • الاستثناء:
      • إذا كان المسلم له عادة في صيام أيام معينة من الشهر، مثل صيام الإثنين والخميس، أو صيام أيام البيض، فصيامه في النصف الثاني من شعبان لا بأس به، لأن ذلك من عادته.
      • إذا كان المسلم عليه صيام قضاء من رمضان، فصيامه في النصف الثاني من شعبان لا بأس به، لأن ذلك من القضاء.

وبناءً على ذلك، فإن صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان لا بأس به إذا كان المسلم له عادة في صيام أيام معينة من الشهر، أو إذا كان عليه صيام قضاء من رمضان. أما إذا صام المسلم 15 يومًا من غير شهر رمضان دون سبب شرعي، فهذا صيام تطوع لم يحقق الغاية منه، وهو التقرب إلى الله تعالى.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 25، 2023 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 21، 2022 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 19، 2022 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أكتوبر 22، 2023 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...