قصة "تلك المرأة الوردة" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، تدور أحداثها في مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس. تتناول القصة معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وصراعهم من أجل البقاء والعيش بكرامة.
تضم القصة مجموعة من الشخصيات، يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين:
-
الشخصيات الفلسطينية: هم سكان المخيم، الذين يعانون من الفقر والبطالة والتمييز. ومن أبرز هذه الشخصيات:
- صابر: شاب فلسطيني يعمل في معمل راحة الحلقوم، ويتعرض للظلم والاضطهاد من قبل مدير المعمل.
- انتصار: فتاة فلسطينية تعمل في معمل راحة الحلقوم، وترمز إلى روح المقاومة والأمل.
- أبو صالح: والد انتصار، وهو رجل مسن يعاني من المرض والفقر.
- أم صالح: والدة انتصار، وهي امرأة قوية وشجاعة.
- الأطفال: هم أبناء المخيم، الذين يعانون من الحرمان والضياع.
-
الشخصيات الإسرائيلية: هم ممثلو السلطة الإسرائيلية، الذين يمارسون التمييز والظلم ضد الفلسطينيين. ومن أبرز هذه الشخصيات:
- مدير معمل راحة الحلقوم: وهو رجل إسرائيلي يستغل العمال الفلسطينيين.
- العسكر الإسرائيلي: هم المسؤولون عن قمع الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم.
ترتبط هذه الشخصيات بعلاقات معقدة ومتعددة، يمكن تلخيصها في الآتي:
- علاقة الظلم والاضطهاد: تربط الشخصيات الفلسطينية بشخصيات الاحتلال الإسرائيلي علاقة ظلم واضطهاد. يمارس الاحتلال الإسرائيلي التمييز والاستغلال ضد الفلسطينيين، مما يؤدي إلى معاناتهم وضياع حقوقهم.
- علاقة المقاومة والأمل: ترمز شخصية انتصار إلى روح المقاومة والأمل لدى الفلسطينيين. ترفض انتصار الظلم والاضطهاد، وتسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال.
- علاقة التضامن والدعم: ترتبط الشخصيات الفلسطينية بعلاقات تضامن ودعم متبادلة. يدعم صابر انتصار في نضالها، وتدعم أم صالح ابنتها في محنتها.
تنتهي القصة بانفجار غضب انتصار ضد مدير معمل راحة الحلقوم، وهو مشهد يرمز إلى ثورة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فيما يلي شرح مفصل لكل شخصية من شخصيات القصة:
صابر: هو شاب فلسطيني يعمل في معمل راحة الحلقوم، ويتعرض للظلم والاضطهاد من قبل مدير المعمل. يرمز صابر إلى معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.
انتصار: هي فتاة فلسطينية تعمل في معمل راحة الحلقوم، وترمز إلى روح المقاومة والأمل. ترفض انتصار الظلم والاضطهاد، وتسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال.
أبو صالح: هو والد انتصار، وهو رجل مسن يعاني من المرض والفقر. يرمز أبو صالح إلى معاناة الفلسطينيين من الفقر والضياع.
أم صالح: هي والدة انتصار، وهي امرأة قوية وشجاعة. تدعم أم صالح ابنتها في نضالها.
الأطفال: هم أبناء المخيم، الذين يعانون من الحرمان والضياع. يرمز الأطفال إلى مستقبل الفلسطينيين، الذي ينتظره الكثير من التحديات.
مدير معمل راحة الحلقوم: هو رجل إسرائيلي يستغل العمال الفلسطينيين. يرمز مدير المعمل إلى الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس التمييز والاستغلال ضد الفلسطينيين.
العسكر الإسرائيلي: هم المسؤولون عن قمع الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم. يرمز العسكر الإسرائيلي إلى قوة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمثل تهديدًا دائمًا لفلسطينيي المخيم.
