في الجملة "كأنه فقد الحياة"، كلمة "الحياة" هي مفعول به منصوب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. وذلك لأن الفعل "فقد" ينصب مفعولا به واحدا، وهو في هذه الجملة هو كلمة "الحياة".
ومعنى الجملة هو أن الشخص المذكور في الجملة قد فقد نشاطه وحيويته، وكأن روحه قد خرجت من جسده.
وإليك إعراب الجملة كاملا:
- كأنه: فعل ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره "هو".
- فقد: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- الحياة: مفعول به منصوب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
وإليك شرحا مبسطا للإعراب:
- كأنه: فعل ناقص، أي أنه لا يكتفي بنفسه في المعنى، بل يحتاج إلى اسم يكمل معناه، وهو في هذه الجملة هو الضمير المستتر "هو".
- فقد: فعل ماضٍ، أي أنه حدث في زمن الماضي.
- الحياة: مفعول به منصوب، لأن الفعل "فقد" ينصب مفعولا به واحدا.
وهكذا، فإن إعراب كلمة "الحياة" في الجملة "كأنه فقد الحياة" هو مفعول به منصوب، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.