0 تصويتات
بواسطة

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
قصيدة "السيف أصدق أنباءً من الكتب" للشاعر أبي تمام، والتي تعرف أيضاً باسم "بين السيف والندى"، لها مناسبة تاريخية هامة، وهي معركة عمورية التي خاضها الخليفة العباسي المعتصم ضدّ الروم البيزنطيين عام 223 هـ / 838 م.
يُقال أنّ المنجمين نصحوا المعتصم بعدم خوض المعركة في ذلك الوقت، وأنّه من الأفضل تأجيلها إلى فصل الصيف. ولكن أبو تمام، من خلال هذه القصيدة، عارض رأي المنجمين، وأكدّ على أهمية القوة العسكرية والشجاعة في تحقيق النصر، وأنّ السيف أصدق أنباءً من الكتب.
وتعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد أبي تمام، حيث تميّزت بأسلوبها البديعي القويّ وصورها الشعرية المُبهرة، ولعبت دورًا هامًا في تحفيز المعتصم وجنوده على خوض المعركة، والتي انتهت بالنصر المُظفّر على الروم.
وتتلخص مناسبة القصيدة في النقاط التالية:
مدح الخليفة المعتصم: حيث تغزلّى القصيدة بشجاعته وحكمته وقدرته على القيادة.
التأكيد على أهمية القوة العسكرية: حيث اعتبر أبو تمام أنّ السيف هو أداة النصر الحقيقية، وأنّ الكتب لا تُغني عن القتال.
ردّ على المنجمين: حيث دحض أبو تمام رأي المنجمين الذين نصحوا المعتصم بعدم خوض المعركة.
تحفيز الجيوش: حيث عملت القصيدة على تحفيز الجنود على القتال بشجاعة وبسالة.
وبفضل هذه القصيدة، خلد أبو تمام اسمه في التاريخ كشاعرٍ مُبدعٍ ووطنيّ غيور على أمته.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...