Question

تفسير اية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: تفسير اية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم تفسير اية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

تفسير آية "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟"
وردت هذه الآية الكريمة في سورتين من القرآن الكريم:
سورة البقرة: الآية 245: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تَرْجِعُونَ".
سورة الحديد: الآية 11: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُؤْتِيهِ أَجْرًا حَسَنًا".
وتتفق الآيتان في المعنى العام، وهو حثّ المؤمنين على الإنفاق في سبيل الله، وبشارة لهم بالأجر الجزيل الذي سيحصلون عليه من الله تعالى.
وإليك بعض النقاط التفسيرية للآية:
"من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟": استفهام تقريري يُراد به الحثّ على الإنفاق في سبيل الله، وكأنّه يقول: من هو الكريم الذي يقرض الله من ماله فيتفضّل عليه بالأجر الجزيل؟
"قرضا حسنا": هو كلّ ما يُنفق في سبيل الله بنية خالصة وابتغاء مرضاته، من مال أو صدقة أو جهاد أو علم أو دعوة أو غيرها.
"فيضاعفه له أضعافا كثيرة": جزاءً من الله تعالى للمقرضين، يُضاعف لهم أموالهم أضعافًا كثيرةً في الدنيا والآخرة.
"والله يقبض ويبسط": يُشير إلى أنّ الله تعالى هو الغنيّ المُتصرف، وهو بيده العطاء والمنع، فهو يُضاعف لمن يشاء ويُنقص لمن يشاء.
"وإليه ترجعون": أيّ أنّكم جميعًا راجعون إلى الله تعالى يوم القيامة، ليُجازيكم على أعمالكم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أقوالاً متعددة في تفسير "القرض الحسن":
القول الأول: هو ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه: هو الإنفاق في سبيل الله.
القول الثاني: هو النفقة على العيال.
القول الثالث: هو التسبيح والتقديس.
والقول الراجح: أنّ القرض الحسن يشمل كلّ ما يُنفق في سبيل الله بنية خالصة وابتغاء مرضاته.
وختامًا، فإنّ هذه الآية الكريمة تُحذّنا على أهمية الإنفاق في سبيل الله، وتُبشّرنا بالأجر الجزيل الذي سيحصل عليه المقرضون من الله تعالى.