Question

شارك النبي صلى الله عليه وسلم في حل مشكلات مجتمعه وإقامة العدل. ومن ذلك؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: شارك النبي صلى الله عليه وسلم في حل مشكلات مجتمعه وإقامة العدل. ومن ذلك؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم شارك النبي صلى الله عليه وسلم في حل مشكلات مجتمعه وإقامة العدل. ومن ذلك؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

شارك النبي صلى الله عليه وسلم في حل مشكلات مجتمعه وإقامة العدل بطرق عديدة، منها:

• القضاء والفصل بين المتخاصمين: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي بين الناس ويفصل بينهم في الخصومات والنزاعات، وكان يحرص على العدل والإنصاف، فكان يسمع من الطرفين ويحكم بالحق، حتى لو كان الحكم ضده أو ضد أحد أقاربه.

• الإصلاح بين الناس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين الناس ويجمع بينهم، وكان يحرص على أن يعيش الناس في مجتمع مترابط ومتآلف، وكان يدعو الناس إلى التسامح والعفو والصفح.

• منع الظلم والفساد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمنع الظلم والفساد في المجتمع، وكان يقف ضد الظالمين وينصر المظلومين، وكان يدعو الناس إلى الالتزام بالعدل والشرع.

• التشريع ووضع القواعد والأحكام: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرع قواعد وأحكام تحكم المجتمع، وكانت هذه القواعد والأحكام عادلة ومنصفة، وكانت تسهم في حل مشكلات المجتمع وإقامة العدل فيه.

ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

• حكم النبي صلى الله عليه وسلم في قضية المرأة التي سرقت: كانت هذه المرأة قد سرقت، فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يعفو عنها، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وقال له: "خذ جلدها واضربها". فأخذ زوجها الجلد وضربها، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "قد ضربتها يا رسول الله". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اذهب فخذ جلدها واضربها". فأخذ الزوج الجلد وضربها مرة أخرى، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "قد ضربتها يا رسول الله". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اذهب فخذ جلدها واضربها". فأخذ الزوج الجلد وضربها الثالثة، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "قد ضربتها يا رسول الله، أفلا ترحمني وتعفو عنها؟". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، قد عفا الله عنك وعنها".

• جهود النبي صلى الله عليه وسلم في إصلاح ذات البين: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إصلاح ذات البين بين الناس، وكان يدعو الناس إلى التسامح والعفو والصفح. ففي إحدى المرات، جاء إليه رجلان متخاصمان، فقال أحدهما: "يا رسول الله، إن هذا الرجل سرق مني ناقة". فقال الآخر: "كذب، لم أسرق منه شيئاً". فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الرجلين إلى التصالح، فقال أحدهما: "أنا تنازل عن حقي، وأرضى بما يحكم به النبي صلى الله عليه وسلم". فقال الآخر: "أنا أيضاً أرضى بما يحكم به النبي صلى الله عليه وسلم". فحكم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يدفع الرجل الذي أقر بالسرقة من الغنم ما يعادل قيمة الناقة التي سرقها.

• منع النبي صلى الله عليه وسلم للظلم والفساد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمنع الظلم والفساد في المجتمع، وكان يقف ضد الظالمين وينصر المظلومين. ففي إحدى المرات، جاء إليه رجل يشكو ظلم أحد الحكام، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الحاكم إلى العدل، فقال الحاكم: "أنا أعدل الناس". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)". فترك الحاكم الظلم وعدل في حكمه.

• تشريع النبي صلى الله عليه وسلم لقواعد وأحكام عادلة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرع قواعد وأحكام تحكم المجتمع، وكانت هذه القواعد والأحكام عادلة ومنصفة، وكانت تسهم في حل مشكلات المجتمع وإقامة العدل فيه. فمثلاً، شرع النبي صلى الله عليه وسلم أحكام القضاء، وأحكام الصلح بين الناس، وأحكام حماية الممتلكات والأموال، وأحكام حماية المرأة والطفل، وغيرها من الأحكام التي تسهم في تحقيق العدل في المجتمع.

وهكذا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجاً يحتذى به في حل مشكلات المجتمع وإقامة العدل، وكان يحرص على أن يعيش الناس في مجتمع مترابط ومتآلف، ينعم بالعدل والسلام والأمن.