Question

ما هو الدعاء الذي كان يكثر من قوله النبي في ليلة القدر؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ما هو الدعاء الذي كان يكثر من قوله النبي في ليلة القدر؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ما هو الدعاء الذي كان يكثر من قوله النبي في ليلة القدر؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

لم يُثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءٌ مُحددٌ كان يُكثر من قوله في ليلة القدر، بل كان يدعو بدعواتٍ مُتباينةٍ تناسب حالته وخُشوعه في تلك الليلة المُباركة.
وورد عن عائشة رضي الله عنها قولها: "سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إنْ وافقتُ ليلة القدر ما أقولُ فيها؟ فقال: قولي: اللهم إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني". ([رواه الترمذي وصححه])
ويُستحبُّ للمسلم في ليلة القدر أن يُكثر من الدعاء بما شاء من خيرٍ في الدين والدنيا والآخرة، مُتأسِّيًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني".
ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر:
"اللهم إنّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمّ إنّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمّ استُرْ عَوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي." ([رواه الترمذي وصححه])
"اللهمّ إنّي عبدُكَ وابنُ عبدِكَ وابنُ أمتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَكَ، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِكَ، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَكَ، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي." ([رواه أحمد وصححه الحاكم])
"اللهمّ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ." ([رواه أحمد وصححه الحاكم])
وأيضًا من أدعية الصحابة والتابعين في ليلة القدر،
"اللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنّي"
"اللهمّ إنّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ منهُ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ بهِ عبدُكَ ونبيُّكَ."
"اللهمّ إنّي أسألُكَ الجَنّةَ وما قَرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بكَ من النّارِ وما قَرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا."
وأخيرًا، ينبغي للمسلم أن يُخلصَ الدعاء في ليلة القدر، وأن يُؤمن بِإجابةِ الله تعالى، وأن يُلحّ في الدعاء دون مللٍ أو كللٍ، فَلَيْلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، وفيهَا يُقَدَّرُ الأقدارُ.