البيت الشعري "طرقت الباب حتى كل متني" هو بيت شعري للشاعر المصري إسماعيل صبري باشا، وهو من رواد مدرسة شعراء الإحياء في الشعر العربي الحديث.
يقول البيت الشعري:
طرقت الباب حتى كل متني فلما كل متني كلمتني فقالت يا إسماعيل صبرا فقلت يا أسما عيل صبري
في هذا البيت، يصف الشاعر مشاعره حينما طرق باب محبوبته حتى تعبت يده وكاد يفقد صبره. فعندما كلمته محبوبته، قال لها: "صبرا" أي اصبر، لكنه فقد صبره بالفعل.
الشرح:
- طرقت الباب: أي ضربت عليه بمطرقة أو بغيرها.
- حتى كل متني: أي حتى تعبت يدي.
- كل متني: أي تعبت العضلة التي تصل الكتف بالذراع.
- كلمتني: أي تحدثت إلي.
- يا إسماعيل صبرا: أي يا إسماعيل اصبر.
- عيل صبري: أي نفذ صبري.
المعنى العام:
يعبر البيت الشعري عن مشاعر الحب والاشتياق التي شعر بها الشاعر تجاه محبوبته. فقد صبر طويلاً حتى يتمكن من رؤيتها، لكنه عندما طرق بابها تعبت يده وكاد يفقد صبره، لكن عندما كلمته، نسي تعبه واشتاق إليها أكثر من أي وقت مضى.
الأسلوب:
يتميز البيت الشعري بأسلوبه البسيط والسهل الممتنع. فقد استخدم الشاعر كلمات مألوفة وتعبيرات بسيطة، لكنه استطاع أن يعبر عن مشاعره العميقة بأسلوب مؤثر.