Question

اذكر شروط لا اله الا الله من خلال دراستك السابقه؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: اذكر شروط لا اله الا الله من خلال دراستك السابقه؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم اذكر شروط لا اله الا الله من خلال دراستك السابقه؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

شروط لا إله إلا الله سبعة، هي:
العلم: أن يعلم الإنسان معنى هذه الكلمة، وأن الله هو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة، وأن لا إله سواه.
اليقين: أن يكون الإنسان على يقين تام بهذا المعنى، وأن لا يشك فيه.
القبول: أن يقبل الإنسان هذه الكلمة بقلبه ولسانه، وأن يرضى بها عقلاً ونفْسًا.
الانقياد: أن ينقاد الإنسان لهذه الكلمة، وأن يلتزم بأحكامها وأوامرها.
الصدق: أن يقول الإنسان هذه الكلمة بصدق، وأن يكون قلبه مطابقًا لها.
الإخلاص: أن يخلص الإنسان هذه الكلمة لله تعالى، وأن لا يقصد بها غيره.
المحبة: أن يحب الإنسان الله تعالى ورسوله، وأن يحب المؤمنين لله تعالى ورسوله.
فإذا اجتمعت هذه الشروط السبعة في الإنسان، صحت منه كلمة "لا إله إلا الله"، وكان مؤمنًا بها حقًا.
وهذه الشروط كلها متلازمة، لا يمكن إغفال أي شرط منها.
فالعلم هو الأساس الذي يبنى عليه الإيمان، فلا يمكن للإنسان أن يؤمن بما لا يعرفه.
واليقين هو ثمرة العلم، فلا يكفي العلم وحده، بل لابد من أن يترتب عليه اليقين في القلب.
والقبول هو رضاء القلب والإيمان باللسان، فلا يكفي اليقين وحده، بل لابد من أن يتبعه القبول.
والانقياد هو الالتزام بأحكام الله تعالى، فلا يكفي القبول وحده، بل لابد من أن يتبعه الانقياد.
والصدق هو مطابقة اللسان للقلب، فلا يكفي الانقياد وحده، بل لابد من أن يكون مع الصدق.
والإخلاص هو تخصيص الله تعالى بالعبادة، فلا يكفي الصدق وحده، بل لابد من أن يكون مع الإخلاص.
والمحبة هي ثمرة الإيمان، فلا يكفي الإخلاص وحده، بل لابد من أن يكون مع المحبة.
فإذا اجتمعت هذه الشروط كلها في الإنسان، صار مؤمنًا حقًا، وكمل إيمانه.
ولكن ينبغي التنبيه إلى أن هذه الشروط ليست هي كل ما يلزم في التوحيد، بل هناك شروط أخرى، مثل:
التبرئة من الشرك: أن يبرأ الإنسان من كل ما يعبد من دون الله تعالى.
التوحيد في الأسماء والصفات: أن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى له وحده الأسماء الحسنى والصفات العلى.
التوحيد في الربوبية: أن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى هو الخالق والرازق والمالك لكل شيء.
التوحيد في الألوهية: أن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده، وأن لا يعبد معه أحد.
فكل هذه الشروط لازمة في التوحيد، لا يمكن إغفال أي شرط منها.
والله تعالى أعلم.