Question

يقبل تفسير الصحابي، أو التابعي لآية مع وجود تفسير مغاير لها في القرآن.؟ أهلا بكم من جديد في موقعكم ساعدني للعثور على أحدث الأسئلة والأجوبة حول المناهج التعليمية وحلول الكتب المدرسية، ولمساعدة الطلاب على الوصول إلى درجات كاملة وتميز أكاديمي.

يسعدنا أن نقدم لك حلاً لسؤال يقبل تفسير الصحابي، أو التابعي لآية مع وجود تفسير مغاير لها في القرآن.

الإجابة الصحيحة: جاري تحضير  الإجابة

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال يقبل تفسير الصحابي، أو التابعي لآية مع وجود تفسير مغاير لها في القرآن. نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع نصائح، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.

Answer 1

لا يُقبل تفسير الصحابي أو التابعي لآية مع وجود تفسير مغاير لها في القرآن الكريم.
وذلك للأسباب التالية:
القرآن الكريم هو المصدر الأول والأعلى لتفسير القرآن. فكل ما جاء في القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، لا مراء فيه، ولا يقبل فيه التأويل أو الاجتهاد.
الصحابة والتابعون، رضي الله عنهم، بشرٌ يخطئون ويصيبون. فأقوالهم في تفسير القرآن الكريم اجتهادٌ منهم، يُقبل ويُردّ بناءً على موافقته أو مخالفته للقرآن الكريم.
قد يُخطئ الصحابي أو التابعي في فهم معنى الآية. وذلك لعدة أسباب، منها:
قلة معرفته ببعض جوانب اللغة العربية أو علوم القرآن.
تأثره بآرائه الشخصية أو المذهبية.
عدم علمه بجميع الظروف المحيطة بنزول الآية.
قد يكون هناك تفسيرٌ مغايرٌ للآية في القرآن الكريم أكثر دقةً وصوابًا. وذلك لأن القرآن الكريم يُفسّر بعضه بعضًا، فقد تُبيّن آيةٌ أخرى معنى آيةٍ غامضةٍ أو مُشكلةٍ.
وعليه، فإنه يجب على المسلم الرجوع إلى القرآن الكريم في المقام الأول عند تفسيره.
فإن لم يجد فيه ما يُغنيه، فليُرجع إلى السنة النبوية الشريفة.
وإن لم يجد فيها ما يُغنيه، فليُرجع إلى أقوال الصحابة والتابعين، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية خطئهم واجتهادهم.
وأخيرًا، فإنه يجب على المسلم أن يكون حذرًا من اتباع تفسيرٍ معينٍ للقرآن الكريم دون تمحيصٍ أو نقدٍ.
فليُقارن بين التفاسير المختلفة، وليُراجع أقوال أهل العلم، وليُبني رأيه على أساس الدليل والبرهان.