البيت الشعري "وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء" للشاعر أحمد شوقي، يشير إلى أن الرحمة من الصفات الإنسانية التي تتميز بها الأم والأب، فهما يذوبان في حب أبنائهما ويبذلان كل ما في وسعهم لرعايتهم وحمايتهم.
ومعنى البيت الشعري أن الرحمة هي أساس العلاقة بين الأم والأب وأبنائهما، فهي التي تدفعهما إلى تحمل أعباء التربية ورعاية الأبناء، كما أنها التي تجعل الأبناء يشعرون بالأمان والحب.
ويمكن توضيح معنى البيت الشعري من خلال النقاط التالية:
- الرحمة هي أساس العلاقة بين الأم والأب وأبنائهما: فالأم والأب يشعران بعاطفة قوية تجاه أبنائهما، هذه العاطفة هي التي تدفعهما إلى الاهتمام بهم ورعايتهم.
- الرحمة هي التي تجعل الأبناء يشعرون بالأمان والحب: فالأبناء يشعرون بالأمان والحب عندما يشعرون أن والديهما يحبانهما ويهتمان لهما.
- الأم والأب هما الرحماء في الدنيا: فالأم والأب هما أكثر الناس رحمة بأولادهما، فهما يبذلان كل ما في وسعهم لتوفير الاحتياجات المادية والعاطفية لأبنائهما.
وبناء على ما سبق، يمكن القول أن البيت الشعري "وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء" يؤكد على أهمية الرحمة في العلاقة بين الأم والأب وأبنائهما. فالرحمة هي التي تجعل هذه العلاقة قوية ومتينة.