Question

قال تعالى (( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا .......) ( أبصر به وأسمع ) صيغة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قال تعالى (( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا .......) ( أبصر به وأسمع ) صيغة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قال تعالى (( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا .......) ( أبصر به وأسمع ) صيغة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

صيغة "أبصر به وأسمع" في الآية الكريمة هي صيغة أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وذلك لوجود شروط صيغة الأمر:
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت.
عدم وجود قرينة تدل على غير الأمر.
وتُفيد هذه الصيغة التعجب من قدرة الله تعالى على الإدراك التام لكل شيء، فهو سبحانه وتعالى أبصر وأسمع من كل مخلوق.
ويمكن تفسيرها على النحو التالي:
"أبصر به": أي ما أبصره الله تعالى من غيب السماوات والأرض.
"وأسمع": أي ما أسمعه الله تعالى من غيب السماوات والأرض.
وهذا يدل على علم الله تعالى المطلق بكل شيء، فلا يخفى عليه شيء في السماوات والأرض.
وإضافةً إلى ذلك، فإنّ هذه الصيغة تُفيد أيضاً التهديد والوعيد لمن اتخذوا من دون الله ولياً.
فالله تعالى هو وحده الذي يستحق العبادة والطاعة، وهو وحده الذي يملك القدرة على النفع والضر.
ولذلك، فإنّ على الإنسان أن يتوكل على الله تعالى وحده، ولا يشرك به أحداً في عبادته.
وهذا ما تؤكده الآية الكريمة في ختامها بقوله تعالى: "ولا يشرك في حكمه أحدا"