عبارة "فيا جبال سراه قبلي نقما.وياماذن صنعا عانقي الحرما" هي عبارة من قصيدة للشاعر طارق عبدالسلام كرمان، كتبها بمناسبة العيد ال11 للوحدة اليمنية المباركة، والمقطع الخاص بضيوف اليمن من الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية.
العبارة الأولى "فيا جبال سراه قبلي نقما" هي دعوة إلى جبال سراة في اليمن بأن تقف شامخةً وقويةً أمام أي عداءٍ أو عدوانٍ يُوجه إلى بلادها. و"سراه" هي سلسلة جبال تقع في جنوب غرب اليمن، وتمتد من محافظة تعز إلى محافظة أبين.
أما العبارة الثانية "وياماذن صنعا عانقي الحرما" فهي دعوة إلى مآذن مدينة صنعاء في اليمن بأن تُعانق مآذن مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. و"صنعاء" هي عاصمة اليمن، و"الحرم" هو الحرم المكي الشريف.
ومعنى العبارة بشكل عام هو دعوة إلى وحدة وتضامن بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وأن يقف كلا البلدين جنبًا إلى جنب في وجه أي تحديات أو تهديدات.
وفيما يلي توضيح لمعنى العبارة:
- فيا جبال سراه قبلي نقما: ترمز هذه العبارة إلى قوة وشموخ الجبال، وأنها تحمي بلادها من أي عداءٍ أو عدوانٍ. فكما تقف الجبال شامخةً وقويةً، كذلك يجب أن تقف بلاد اليمن شامخةً وقويةً أمام أي تهديدٍ.
- وياماذن صنعا عانقي الحرما: ترمز هذه العبارة إلى وحدة وتضامن بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وأن كلا البلدين يشتركان في قيم الدين والأخلاق والقيم. فكما تُعانق المآذن بعضها البعض، كذلك يجب أن يُعانق كلا البلدين بعضهما البعض.
وهذه العبارة هي دعوة إلى السلام والوئام بين البلدين، وأن يُنسى الماضي ويبدأ عهدٌ جديدٌ من التعاون والتكامل.