في هذه الأبيات، يعبر الشاعر عن مشاعر الحنين إلى الماضي، وإلى الأيام التي قضاها مع أحبابه في مكان أحبه. ويطرح الشاعر سؤالًا риториيًا: هل سيعودون إلى الماضي؟ وهل سيعود الدهر إلى الوراء؟
الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة. من الناحية المادية، فإن الزمن يسير في اتجاه واحد، ولا يمكننا العودة إلى الماضي. ومع ذلك، يمكننا أن نتذكر الماضي ونعيشه في قلوبنا. يمكننا أن نتذكر الأيام السعيدة التي قضيناها مع أحبائنا، ويمكننا أن نحلم بالعودة إلى تلك الأيام مرة أخرى.
في الأبيات، يعبر الشاعر عن مشاعره الحزينة بسبب فراق أحبابه. ويصف الشاعر الأيام التي قضاها معهم بأنها أيام حلوة، وكانت أيام لا تنسى. ويعبر الشاعر عن أمله في أن يعودوا يومًا ما إلى الماضي، وأن يعود الدهر إلى الوراء.
في النهاية، فإن الإجابة على السؤال "هل يرجعن وليس الدهر مرتجعا؟" تعتمد على التفسير الشخصي. فبعض الناس قد يعتقدون أن الماضي لا يمكن استرجاعه، وأن الأحلام لا تتحقق. بينما قد يعتقد البعض الآخر أن كل شيء ممكن، وأن الأحلام يمكن أن تتحقق.
فيما يلي بعض التفسيرات المحتملة للسؤال:
- التفسير المادي: لا يمكننا العودة إلى الماضي، لأن الزمن يسير في اتجاه واحد.
- التفسير الروحي: يمكننا أن نتذكر الماضي ونعيشه في قلوبنا.
- التفسير الحلم: يمكننا أن نحلم بالعودة إلى الماضي، ولكن قد لا يتحقق ذلك أبدًا.
التفسير الذي يناسبك يعتمد على معتقداتك ورؤيتك للحياة.