0 تصويتات
بواسطة
هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال هي الاخلاق تنبت كالنبات اذا سقيت بماء المكرمات؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

نعم، الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات. فالأخلاق هي مجموعة من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة والشجاعة والتواضع وغيرها. وهذه الصفات تنمو وتقوى إذا تم غرسها في الإنسان منذ الصغر، وتعزيزها بالتوجيه والإرشاد والمتابعة.

وكما أن النبات يحتاج إلى الماء والغذاء لينمو، كذلك الأخلاق تحتاج إلى التوعية والتربية لتنمو وتقوى. فالآباء والأمهات هم أول المسؤولين عن تربية أبنائهم على الأخلاق الحميدة، وذلك من خلال القدوة الحسنة والحوار والمناقشة والتوجيه المستمر. كما أن المؤسسات التربوية، مثل المدارس والجامعات، لها دور مهم في غرس الأخلاق في نفوس الطلاب، وذلك من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية والبرامج التربوية.

وإذا ما تم رعاية الأخلاق وغرسها في الإنسان منذ الصغر، فإنها ستصبح جزءًا من شخصيته، وسيسعى دائماً إلى التحلي بها. كما أنها ستساعده على أن يكون إنساناً صالحاً، يساهم في بناء مجتمعه ورقي أمته.

التوضيح:

يشبه الشاعر في هذا البيت الأخلاق بالنبات، ويؤكد على أنهما يشتركان في بعض الخصائص، وهي:

  • النمو والازدهار: فالنبات ينمو ويزدهر إذا توفر له الماء والغذاء، كذلك الأخلاق تنمو وتزدهر إذا توفر لها التوعية والتربية.
  • التأثير على البيئة المحيطة: فالنبات يؤثر على البيئة المحيطة به، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، كذلك الأخلاق تؤثر على البيئة المحيطة بالإنسان، سواءً كانت إيجابية أو سلبية.

ويؤكد الشاعر على أن الأخلاق تحتاج إلى "ماء المكرمات" للنمو والازدهار، والمقصود بـ "ماء المكرمات" هنا هو كل ما يدعم الأخلاق الحميدة، مثل:

  • التربية والتعليم: فالتربية والتعليم الصحيحان هما أساس بناء الأخلاق الحميدة.
  • البيئة الصالحة: فالبيئة الصالحة التي تتسم بالقيم الدينية والأخلاقية تساعد على نمو الأخلاق الحميدة.
  • التجارب الحياتية: فتجارب الإنسان الحياتية، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، تساعده على صقل أخلاقه.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات، وذلك من خلال التوعية والتربية والتوجيه المستمر.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...