شرح البيت:
يقول الشاعر في هذا البيت أن كثرة الهذر من اللسان تؤدي إلى البلاء، فاللسان هو أداة الإنسان للتعبير عن نفسه، فإذا كان لسان الإنسان كثير الهذر، فهذا يعني أنه يستخدمه في الكلام غير المفيد أو الكلام الذي يؤذي الآخرين، وهذا الكلام قد يتسبب في مشاكل ومصائب لصاحبه.
إعراب البيت:
- إذا ما لسان المرء أكثر هذره:
- إذا ما: أداة شرطية غير جازمة.
- لسان المرء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- أكثر: فعل ماضٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- هذره: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- فذاك لسان بالبلاء موكل:
- فذاك: الفاء رابطة للجواب.
- لسان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- بالبلاء موكل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
يمكن توضيح البيت من خلال الأمثلة التالية:
- الرجل الذي يكثر من الكلام الفاحش أو الكلام الذي يسب الآخرين، فهذا اللسان موكل بالبلاء، فقد يتسبب في مشاكل له مع الآخرين أو قد يتسبب في وقوعه في مشكلة مع القانون.
- الرجل الذي يكثر من الكلام الكاذب أو الكلام الذي ينشر الإشاعات، فهذا اللسان موكل بالبلاء، فقد يتسبب في وقوعه في مشكلة مع الآخرين أو قد يتسبب في فقدان ثقة الآخرين به.
- الرجل الذي يكثر من الكلام السلبي أو الكلام الذي يشجع على الكراهية، فهذا اللسان موكل بالبلاء، فقد يتسبب في انتشار الكراهية والعنف في المجتمع.
ولذلك، فإن من المهم أن نتعلم كيف نتحكم في ألسنتنا، وأن نستخدمها في الكلام الجيد الذي ينفعنا وينفع الآخرين.