في قصيدة "عروس البادية" للشاعر عبد الكريم بن حمد المناعي، يخاطب الشاعر ملكة تدمر زنوبيا، ويطلب منها أن تعود بهم إلى مجدها السابق. ويصفها بأنها "صوت الرمال" التي "تروي حكايات السنا الأخضر".
أما عن معنى "حكايات السنا الأخضر"، فيمكن أن نفهمها على أنها حكايات عن حضارة تدمر وتاريخها العريق. فمدينة تدمر كانت من أهم المدن في العالم القديم، وكانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا. وقد حكمتها الملكة زنوبيا في القرن الثالث الميلادي، وحققت خلالها فترة من الازدهار والرخاء.
وهكذا، يمكن أن نفهم أن "حكايات السنا الأخضر" هي حكايات عن مجد الحضارة العربية القديمة، وعن عظمة وقوة الأمة العربية. وهي حكايات تستحق أن تروى للأجيال القادمة، حتى لا ينسى الناس هذا الماضي العظيم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الحكايات التي يمكن أن تكون جزءًا من "حكايات السنا الأخضر":
- حكاية تأسيس مدينة تدمر وازدهارها.
- حكاية الملكة زنوبيا وحكمها العظيم.
- حكاية معركة تدمر ضد الإمبراطورية الرومانية.
- حكاية هجرة العرب إلى الأندلس.
- حكاية الحضارة الإسلامية في الأندلس.
وهذه مجرد أمثلة قليلة، فهناك العديد من الحكايات الأخرى التي يمكن أن تروى عن الحضارة العربية القديمة.