الاطار الزماني المكاني العام لاقصوصة سهرت منه الليالي هو تونس في فترة الاحتلال الفرنسي، أي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. أما الاطار الزماني المكاني الخاص فهو مدينة تونس العاصمة، وتحديداً حي باب الخضراء، وهو حي شعبي يسكنه الفقراء والكادحون.
الاطار الزماني العام
تقع أحداث قصة سهرت منه الليالي في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس، أي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. هذه الفترة كانت من أصعب الفترات في تاريخ تونس، حيث عانى الشعب التونسي من الاستعمار الفرنسي وظلمه. وقد انعكست هذه الظروف الصعبة على حياة الناس، مما أدى إلى انتشار الفقر والحرمان والبطالة.
الاطار المكاني العام
تقع أحداث قصة سهرت منه الليالي في مدينة تونس العاصمة. المدينة هي مركز النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تونس. وقد تميزت المدينة في هذه الفترة بتنوعها الثقافي والحضاري، حيث تجمع بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية.
الاطار الزماني المكاني الخاص
تقع أحداث قصة سهرت منه الليالي في حي باب الخضراء، وهو حي شعبي يسكنه الفقراء والكادحون. الحي يقع في وسط مدينة تونس، ويتميز بكثافته السكانية ونشاطه التجاري.
التوضيح
يلعب الاطار الزماني المكاني دوراً مهماً في قصة سهرت منه الليالي. فهو يساهم في خلق أجواء تاريخية واجتماعية مناسبة للأحداث. كما أنه يعكس الظروف التي عاشها الناس في هذه الفترة.
في هذا الإطار، يمكن القول أن الاطار الزماني المكاني العام للقصة يساهم في خلق أجواء من الحزن والألم والمعاناة. أما الاطار الزماني المكاني الخاص فيساهم في خلق أجواء من البؤس والفقر والبطالة.
ولعل أبرز مثال على ذلك هو مشهد زواج "حمودة" من "خديجة". هذا المشهد يعكس الظروف الصعبة التي عاشها الناس في هذه الفترة. فقد كان زواج "حمودة" من "خديجة" زواجاً فقيراً، حيث لم يتمكن أهلهما من توفير أي شيء للعروس. وقد تمثل ذلك في عدم وجود مأوى للعروس، حيث اضطرت للنوم في منزل "حمودة" في غرفة واحدة مع زوجها.
في الختام، يمكن القول أن الاطار الزماني المكاني لقصة سهرت منه الليالي يلعب دوراً مهماً في خلق أجواء تاريخية واجتماعية مناسبة للأحداث. كما أنه يعكس الظروف التي عاشها الناس في هذه الفترة.