الإطار الزماني لقصة سهرت منه الليالي هو فترة الاستعمار الفرنسي لتونس، أي من أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين. ويظهر هذا الإطار الزماني في العديد من تفاصيل القصة، مثل ذكر الاحتلال الفرنسي وتأثيره على المجتمع التونسي، واستخدام اللغة الفرنسية في بعض المواقف.
أما الإطار المكاني لقصة سهرت منه الليالي فهو مدينة تونس العاصمة، وتحديداً حي القصبة الذي كان يسكنه غالبية سكان المدينة آنذاك. ويظهر هذا الإطار المكاني في العديد من تفاصيل القصة، مثل ذكر الشوارع والأزقة والحارات في حي القصبة، ووصف العادات والتقاليد التونسية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح الإطار الزماني والمكاني لقصة سهرت منه الليالي:
- في إحدى القصص، يصف الدوعاجي كيف كان طلاب المدارس التونسية يضطرون إلى تعلم اللغة الفرنسية في ظل الاحتلال الفرنسي. وهذا يشير إلى أن القصة تدور في فترة الاستعمار الفرنسي لتونس.
- في قصة أخرى، يصف الدوعاجي كيف كان رجل تونسي يحلم بالاستقلال عن فرنسا. وهذا يشير إلى أن القصة تدور في فترة كانت فيها الرغبة في الاستقلال قوية لدى الشعب التونسي.
- في العديد من القصص، يصف الدوعاجي حي القصبة في مدينة تونس العاصمة. وهذا يشير إلى أن القصة تدور في مدينة تونس العاصمة.
وبشكل عام، فإن الإطار الزماني والمكاني لقصة سهرت منه الليالي يساهمان في خلق جو من الواقعية والصدق في القصة، ويساعدان القارئ على فهم الأحداث والشخصيات بشكل أفضل.